إجتمعت السلطات المغربية والإسبانية في مدريد في إطار الإستعدادات لإطلاق عملية عبور المضيق لعام 2023 (عملية مرحبا).
وتأتي العملية في إطار عمل اللجنة الإسبانية المغربية المختلطة التي تسعى إلى تعزيز التنسيق في التحضير للعملية، كما ورد في بيان للحكومة الإسبانية يوم الأربعاء. وأضاف البيان أن “الاجتماع عمل على تحديد تفاصيل الخطة الخاصة للحماية المدنية لعملية 2023، والتي سيتم إغلاقها في الأسابيع المقبلة”.
شارك مسؤولون من كل من المغرب وإسبانيا في اجتماع اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية، بما في ذلك سفيرة المغرب لدى إسبانيا كريمة بنيعيش، ومدير الهجرة ومراقبة الحدود المغربية، خالد الزروالي إلى جانب مسؤولين كبار آخرين من الأمن الوطني وممثلين من الدرك الملكي.
نيابة عن إسبانيا ، شاركت في الاجتماع وكيلة وزارة الداخلية إيزابيل غويكوتشيا إلى جانب المدير العام للحماية المدنية والطوارئ ، ليوناردو ماركوس، وسلطات محلية إسبانية أخرى.
خلال الاجتماع، ناقشت اللجنة المختلطة مختلف التحديات والقضايا، بما في ذلك الأجهزة التشغيلية التي سيضعها البلدان لضمان تطوير عملية مرحبا 2023، ستكون الأجهزة مماثلة للإجراءات التي تم تبنيها العام الماضي.
ويذكر البيان الصادر عن” لامونكلوا” رئاسة الوزراء الإسبانية اليوم الأربعاء أنه “في عام 2022، أنشأت وزارة الداخلية جهازًا أمنيًا يضم 15995 عنصرًا من الشرطة الوطنية والحرس المدني”.
2 تعليقات