دعا العديد من السفراء الأمريكيين السابقين الرئيس جو بايدن إلى “التعليق الفوري لجميع المساعدات الأمريكية للحكومة التونسية” بما وصفوه، “بعد انقلاب” قيس سعيد و “التحول الدراماتيكي نحو القمع والحكم الاستبدادي”.
وأضافوا “تفكيك كل المؤسسات الديمقراطية في البلاد” وإقامة “نظام رئاسي مفرط دون أي سيطرة على سلطته”.
وتؤكد المصادر نفسها أن “إقراض أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لسعيد لن يؤدي إلا إلى تشجيع الشعبويين البارزين الآخرين على الاعتقاد بأنهم أيضًا يمكنهم الإفلات من العقاب جراء تفكيك المؤسسات الديمقراطية”.
وفي إشارة إلى قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي أعلن السفراء الأمريكيون السابقون: “على الولايات المتحدة أن تطلب من مجلس إدارة صندوق النقد الدولي رفض الصفقة النهائية طالما أن تونس لم تستوف الشروط السياسية، بما في ذلك الإفراج عن السجناء السياسيين وإقامة حوار وطني شامل حقيقي وخارطة طريق سياسية.
وقع الرسالة 21 سياسيًا وأكاديميًا وناشطًا في مجال حقوق الإنسان وباحثًا سابقًا بمن فيهم السفير الأمريكي السابق لدى روسيا مايكل ماكفول ، ومساعد وزير الخارجية السابق للشرق جيفري فيلتمان والمبعوث السابق جيك واليس و روبرت فورد. وكذلك سارة ليا ويتسن من منظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن (DAWN).
