الشأن الإسبانيسياسةعاجل

حصري.. نائبة رئيس الحكومة الإسبانية “دياز” في علاقة غرامية مع عضو مليشيا البوليساريو (فيديو)

بعد الضجة التي قامت بها، المحامية الإسبانية، “يولاندا دياز”، النائب الثاني لرئيس الوزراء إسبانيا، منذ عام 2021 ووزير العمل والإقتصاد الإجتماعي في حكومة إسبانيا، منذ عام 2020، وعضو في مجلس النواب وزعيمة الكتلة اليسارية المتطرفة “سومار” المنبثقة من بوديموس، التي وصفت المغرب مؤخرا بالبلد الديكتاتوري، لم تتردد في إظهار، عشقها ودعمها لعضو مليشيا جبهة البوليساريو، المدعو “عبدالله العربي”، في إحدى اللقاءات التي نظمها الحزب الشيوعي الإسباني، خلال الأسبوع الماضي.

عملت أنباء إكسبريس، على التقصي في الموضوع، حسب مصادرها الخاصة، قبل أن تتأكد بأن هناك علاقة غير طبيعية، “علاقة غرامية” بين دياز ومندوب ميليشيا تيندوف.

ويفسر ذلك حجم الغرام الذي تعبر عنه نائبة رئيس الحكومة الإسبانية “يولاندا دياز”، بمناسبة ومن دون مناسبة.

فيديو.. يوثق حجم الغرام بين نائبة رئيس الحكومة الإسبانية وعضو مليشيا البوليساريو

تحولت العلاقات الشخصية الغرامية بين “زهواني” البوليساريو، كما يلقبه البعض، وعشيقته إلى خطر استراتيجي يهدد العلاقة بين الرباط ومدريد، والأمن الإقليمي.

فعلاقة عابرة أو سفاح، بين زهواني بوليزاريو وعشيقته الإسبانية، مسألة شخصية، ولكن عندما تصبح سببا في تهديد الأمن الإقليمي، يكون من الواجب على الرأي العام الإسباني أن يدرك ثاني خطأ ارتكبته الطبقة السياسية بسبب جماعة بن بطوش.

هذا وقد تم سابقا إستقبال زعيم مليشيا البوليساريو، “ابن بطوش”، من طرف إسبانيا، للعلاج، مما أدى إلى أزمة بين البلدين، وعانت إسبانيا الويلات من هذا الإستقبال المتهور لرئيس عصابة، مجرم حرب مبحوث عنه دوليا من طرف القضاء الدولي.

وفي هذا الصدد، يقدم د. عباس باسو، متخصص في الأمن الاستراتيجي، تفسيرا مختلفا، بأن ما تقوم به دياز ليس دفاعا عن الحرية، بل هو تقسيم أدوار داخل إسبانيا.

ويخالفه د. خالد البرنوصي، بأن الحكم على موقف دياز من زاوية نظرية المؤامرة ليس صحيحا. ولكن السيدة دياز تسيؤ لليسار الجديد الديمقراطي وتعبر عن اليسار المتطرف الذي خلق أنظمة ديكتاتورية وقمعية.

ويقول د. البرنوصي بأن هناك سؤال يجب طرحه على السيدة دياز، وهو كيف تدافع عن ميليشيا تخطف آلاف الصحراويين وأخذ الأطفال وتجندهم، وتحرم سكان المخيم من التعبير عن رأيهم ولها سجون في المخيمات، تفتقد كل معاير الإنسانية.

وأضاف، كيف تدعم عصابات تعذب ساكنة مخيم تيندوف، يقع في بلد يقمع الحريات؟ وتتاجر بالمساعدات الإنسانية، ويؤكد البرنوصي المتخصص في الشأن الإفريقي والشرق الأوسط، إن دياز، تجهل تاريخ الصراع في المنطقة، وتنسى أنها تعمل في مؤسسات دولة كانت قبل سنوات تحتل الصحراء وهي التي أخفت الحقيقة.

وقال بأن مواقف دياز غير محسوبة العواقب واستفزازية، لأن إسبانيا تعاني من خطر الإنفصال ويمكن للمغرب أن يصبح داعما قويا لو شاء ذلك باقليم الباسك، منظمة “إيتا” الباسكية.

ولو أنها كانت صادقة لما عبرت لعشيقها، وحبها لممثل ميليشيا تيندوف بأن المغرب بلد ديكتاتوري وهي في نفس الوقت تدعم المخطط الإستعماري ضد المملكة المغربية.

https://anbaaexpress.ma/jqrvv

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى