أفادت تقارير إعلامية إسبانية، أن وزارة الدفاع الإسبانية، بدأت العمل على ترميم سلسلة من الصهاريج الخاصة بمياه الشرب، في الجزر الجعفرية المغربية المحتلة المحاذية لجماعة رأس الماء بإقليم الناظور.
وأضافت ذات التقارير أن هذه الآبار، تحتوي على رواسب جيرية، على الرغم من أنها المنفذ الرئيسي لإمداد عناصر الجيش الإسباني المسؤولة عن حماية هذه الجزر، بالماء الصالح للشرب.
وحسب ذات المصادر، فقد أطلقت وزارة الدفاع الإسبانية مناقصة بعقد تقترب قيمته من 200 ألف يورو،من أجل إصلاح الصهاريج الموجودة في الجزر.
وتشمل عملية الصيانة 4 صهاريج، تبلغ طاقتها التخزينية الإجمالية أكثر من ألف متر مكعب من المياه، بعدما تدهورت حالتها بسبب العوامل الطبيعية.
وأوضحت المصادر أن عناصر الجيش تعاني للحصول على الماء من هذه الصهاريج، بسبب غطائها الثقيل، والذي يستحيل لشخص واحد رفعه، بالإضفة إلى وجود سلالم.
ويعتزم الجيش بإطلاقه لهذه المناقصة، إزالة جميع المشاكل المتعلقة بأحواض مياه الشرب في الجزر الجعفرية، في ظرف لا يتعدى 4 أشهر، بعد بدأ الأشغال.
وللإشارة فقد قررت وزارة الدفاع الإسبانية،منذ شهو رفع الإنفاق المخصص لهذه الجزر المحتلة، بحوالي 144 ألف يورو لسنة 2023 وهو ما يعني أكثر من الإنفاق الذي كان مخصصا للأمر نفسه، في 2022، والذي لم يتجاوز 90 ألف يورو.
كما تم هدم” برج الساعة” بجزيرة النكور المحتلة، الخاضعة للجيش الإسباني على بعد 700 متر من شاطئ الحسيمة.بسبب عوامل الرطوبة.وسيتم إعادتها وترميمها.
