
أجريت يوم أمس الأحد 28 ماي 2023، الإنتخابات البلدية والإقليمية في إسبانيا، وحقق الحزب الشعبي المعارض في هذه الإنتخابات نصرا ساحقا.
الغريب أن المهاجرين الحاملين للجنسية الإسبانية وأبنائهم وبناتهم صوتوا علناً لتشكيلات سياسية عنصرية كحزب Vox اليميني القومي المتطرف، فهذا ليس غريباً وفق مصادر إعلامية إسبانية.
فقد حدث ذلك في السويد والولايات المتحدة وسيستمر في إسبانيا وحيثما يسود الخوف، وتضيف ذات المصادر أن المهاجر لا ينسى أصوله فحسب، بل يهرب منها عندما يحقق وضعًا اقتصاديًا معينًا.
ووفقًا لمصادر خاصة للجالية المسلمة في إسبانيا فقد شهدت هذه الانتخابات حملات كراهية عنصرية ومعادية للمسلمين نظمتها الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة في بلديات مثل توري باتشيكو ولوركا. انتشرت الحملات على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية حيث تم إعادة إنتاج الشتائم من جميع الأنواع.
حملات مدعومة بأصوات ليس فقط السكان المحليين ولكن أيضا من المهاجرين بأفكار يمينية في إنتاج للخطاب اليميني الإسباني.
وأفادت مصادر إعلامية أن العديد من الناخبون الجدد أغلبهم مغاربة صوتو لصالح Vox في مراكز الاقتراع بمورسيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي صوت فيها قطاع واسع من الجالية المسلمة لحزب Vox، فقد حصل نفس الشيء في سبتة ومليلية المحتلتين خلال الانتخابات السابقة التي جرت منذ خمس سنوات، وهذا من أجل كسب لمصالح اقتصادية على حساب المهاجرين الجدد الوافدين على إسبانيا.