قالت الاستخبارات الألمانية إن لا علامات على ضعف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا تصدعات في نظام حكمه، ولا قدرات جيشه بعد مرور أكثر من عام، من إطلاق الحرب في أوكرانيا.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، برونو كال، الإثنين في الأكاديمية الاتحادية للسياسة الأمنية في برلين: “لا توجد تصدعات ملحوظة في نظام بوتين”.
وأضاف أن روسيا لا تزال في وضع يمكنها من “شن حرب على المدى الطويل” بالجنود المجندين حديثاً. وهو ما ينطبق أيضاً على التسلح والذخيرة.
ورداً على سؤال عن معرفة الاستخبارات الألمانية بالضبط بقرار روسيا الهجوم على أوكرانيا، قال كال: “قبل حوالي 14 يوماً من بداية الحرب، رصدنا أيضاً ظواهر لا يمكن تفسيرها بطريقة أخرى”. وبدأت روسيا الغزو الكامل في 24 فبراير 2022.
ورفض كال الانتقادات لأن أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وبريطانيا توقعت الهجوم قبل ذلك بكثير، قائلاً إنها تنبأت بقوة باحتمال نشوب حرب بناء على ملاحظاتها.
ومن ناحية أخرى أكد رصد الاستخبارات الألمانية، أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” الشعبوي “لاعب مهم” في نشر الدعاية الروسية في البلاد، واعتبر أن الديموقراطية الألمانية تتعرض لضغوطات متزايدة.
وقالت الاستخبارات، إن قسماً من أعضاء حزب “البديل من أجل ألمانيا””ينقل الرواية الروسية، ويوجهها إلى الرأي العام، ما يساعد التطرف اليميني على التوسع في ألمانيا”، مشيرة إلى أنّ بعض الدوائر “تتغنى ببوتين”.
drp