إقترحت المدعية العامة الإسبانية لمكافحة المخدرات، روزا آنا موران، إنشاء مجموعة عمل مع المغرب لتحقيق تعاون أكبر في السيطرة على رحيل الحشيش المتجه إلى السواحل الإسبانية، وخاصة عبر الجزيرة الخضراء.
وفقًا لآنا موران، فإن ضغوط الشرطة والقضاء في مضيق جبل طارق تسببت في تحويل المافيا إلى نقاط أخرى مثل هويلفا، أو الوادي الكبير وحتى دلتا إيبرو.
وأوضح في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية EFE: “إنها تجارة وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجريمة المنظمة، وتستقر العصابات الدولية هنا( اسبانيا ) لإنتاج الحشيش، مع أعمال عنف كبيرة وحيازة أسلحة”.
وتابعت “لم يعد إنتاجا وطنيا، لكن أولئك الذين يأتون للإنتاج هنا هم عصابات الجريمة المنظمة الدولية الذين يتطلعون إلى الربح المادي من مادة لا يبدو أنها ضارة في الاعتقاد العام والنظام غير مهيأ للرد السريع على الجريمة المنظمة”.
وفي حديثها عن علاقاته مع المغرب أكد موران أنها جيدة وأنه في الواقع يدير “توأمة” بين المدعي العام لدولة إسبانيا والمغرب.
واعتبرت أن هذه العلاقة “يمكن تحسينها في الجزء البحثي”، مشيرًا إلى أن المغرب لديه “تنظيم مهم للغاية لإنتاج القنب الهندي” وحتى أن لديه وكالة وطنية في هذا الشأن.