تم تسليط الضوء على نجاح ميناء طنجة المتوسط في اليوم الأول من الدورة الرابعة لمنتدى الموانئ الإفريقية المنعقد يومي 25 و 26 مايو في أبيدجان.
وشدد المشاركون في المنتدى المنظم بالتعاون مع مجموعة طنجة على أن منطقة بأكملها قد تغيرت بالكامل من خلال هذه البنية التحتية والتي أصبحت على مر السنين مركزا طبيعيا للشحن العابر للتدفقات اللوجستية العالمية.
وأضافوا أنه خلال عقد من الزمن ، وبفضل هذا المشروع العظيم ، أصبحت المنطقة الشمالية من المملكة نقطة محورية لسلاسل القيمة العالمية الرئيسية.
أكد حسن أبكاري الرئيس التنفيذي لهيئة ميناء طنجة المتوسط متحدثًا في حلقة نقاش حول موضوع: “مكان إفريقيا في سلاسل القيمة العالمية: حان وقت العمل” ، أن هذه البنية التحتية أصبحت أول ميناء على البحر الأبيض المتوسط ، مما يضع المغرب كميناء حقيقي.كقوة بحرية عالمية.
وأشار إلى أن نجاح طنجة المتوسط يمكن تلخيصه في ثلاثة عناصر أساسية: رؤية استراتيجية واضحة ، والشجاعة للنأي بنفسها عن النماذج الإدارية القائمة من خلال إنشاء الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، وهي شركة عامة محدودة تتمتع بصلاحيات عامة. والتي تعمل بشكل وثيق مع الوكالة الوطنية للموانئ بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي في مضيق جبل طارق.
هذه النسخة، الذي تم تنظيمه تحت شعار “الموانئ الأفريقية على مفترق الطرق: بين تيسير التجارة ، والرقمنة وإزالة الكربون، والاستثمار والتمويل” يجمع بين العديد من المتحدثين رفيعي المستوى ويمثلون جميع الجهات الفاعلة في ميناء النظام الإيكولوجي.
