
وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى الجزائر في زيارة رسمية، تستمر لمدة 3 أيام، في إطار جولته لعدة دول عربية منها تونس والعراق.
وقال المقداد في تصريح صحفي عقب وصوله إلى الجزائر: إن علاقات قوية تربط سوريا بالجزائر والقيادة الجزائرية كانت كالعادة تقف إلى جانب سوريا.
وأضاف المقداد: “تربطنا بالجزائر علاقات قوية والقيادة الجزائرية كانت كالعادة تقف إلى جانب سوريا والمشاورات مع الجزائر لم تنقطع يوما ونحن بحاجة إلى تعزيز وتطوير العلاقات مع الجزائر”.
وبدأ المقداد زيارة رسمية إلى العاصمة الجزائرية يجري خلالها مباحثات مع القيادة الجزائرية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية”سانا”.
من جهتها ذكرت مصادر إعلامية سورية نقلا عن أن المقداد سيبدأ اليوم السبت جولة عربية، سيستهلها بالجزائر كما سيزور كذلك تونس حيث سيجري مباحثات متعلقة بتطوير العلاقات الثنائية، وسيستكمل جولته العربية بزيارة للعراق، حيث ستحضر التطورات المرتبطة بالوضع في سوريا وسيبحث الوزير وجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ومؤخرا تقود السعودية جهودا عربية جديدة، تسعى إلى تحقيق اختراق في ملف الأزمة السورية، ووضع إطار يسمح بعودة سوريا أو مشاركة محتملة لها في القمة العربية المقبلة المقررة في 19 ماي المقبل في الرياض، وهو ما ناقشه اجتماع وزرا خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة أمس الجمعة، بحضور العراق والأردن ومصر.