شدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على أن تصريحات النائب الثاني لرئيس الحكومة ووزيرة العمل يولاندا دياز بأن المغرب دولة “ديكتاتورية” هي آراء فردية، لاتمثل الحكومة الإسبانية.
وسارع، خوسيه مانويل ألباريس أمس الإثنين بالتقليل من تأثير تصريحات يولاندا دياز على مسار العلاقات الإسبانية المغربية.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية من ستراسبورغ الفرنسية في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية Europa press أن “موقف إسبانيا يستند إلى تصريحات رفيعة المستوى مع الرباط”.
بعد أن أكدت يولاندا دياز، التي ستشارك في الإنتخابات العامة لعام 2023، في مقابلة تلفزيونية، أن المغرب بلد ديكتاتوري وأنها إذا أصبحت رئيسة للحكومة “فإنها ستعيد النظر في قرار الاعتراف بمقترح الرباط بشأن الصحراء المغربية”، وقلل ألباريس من أهمية الأمر، مؤكدًا أنه لا يمثل السلطة التنفيذية ككل.
مضيفا، “هذه البيانات هي بيانات فردية، قد تكون هناك آراء من مجموعات سياسية أخرى، وهذه ليست هو الطريقة التي تتعامل بها حكومة إسبانيا مع جيرانها”.
وأكد ألباريس أن إسبانيا تقيم علاقة “تعاون وثيق” مع المغرب، أساسه الإحترام المتبادل والمسؤولية، في العلاقة مع الرباط، حسب ما أوردته الوكالة الإسبانية.
وختم بالقول “بالتأكيد، بصفتي مستشار، هذه هي الطريقة التي أتصرف بها دائمًا في تعاملي مع جميع جيراننا وهذا ما ستواصل الحكومة القيام به”.
2 تعليقات