أفادت تقارير إعلامية إسبانية، عن موضوع صادم بخصوص إستيراد حكومة أخنوش لحوالي 7 ملايين لتر يوميا من الديزل الروسي، وإعادة بيعها إلى إسبانيا من أجل مساعدتها على إعادة ضبط ثمن المحروقات في السوق الإسبانية.
وكشفت صحيفة “el mundo” الإسبانية، أن حكومة بيدرو سانشيز تواصل شراء المنتجات النفطية الروسية، رغم استعمال الاتحاد الأوروبي لحق النقض ضدها، وذلك بطريقة غير مباشرة، من خلال اقتنائها من المغرب.
وأضافت أن إسبانيا توقفت عن شراء المنتجات النفطية من روسيا، بعد قرار الاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في الـ 5 من فبراير الماضي، غير أنها لم تتوقف عن استهلاكها.
وتابعت أن إسبانيا، تشتري هذه المنتجات من المغرب، الذي بدأ منذ نهاية سنة 2022، في استيراد ما بين 50 ألف و100 ألف برميل من الوقود يوميا من روسيا، أي حوالي 7 ملايين لتر يوميا.
واضاف نفس المصدر إن روسيا، حلت محل بعض موردي المنتجات النفطية التقليديين في المغرب، مثل السعودية. متابعةً أنه بين يناير ومارس، وصلت شحنتان من الديزل إلى الموانئ الإسبانية، الأمر الذي أثار الشكوك حول مسارهما.
وأبرزت أن هذا الأمر، ساهم في استقرار سعر الوقود في إسبانيا، عكس كل التوقعات التي كانت تشير إلى أنه سيرتفع بعد قرار الاتحاد الأوروبي، حظر استيراد المنتجات النفطية الروسية.
وأوضحت أن الديزل أرخص بنسبة 12.2 في المائة، منذ دخول العقوبات المفروضة على روسيا حيز التنفيذ في الـ 5 من فبراير الماضي، بحيث يقل سعر اللتر الواحد، عن 1.5 يورو في المتوسط، في محطات الوقود بإسبانيا.
يأتي هذا، في الوقت الذي يصل فيه سعر الديزل في المغرب، إلى 12.16 درهم، أي 1.2 يورو، مع توقعات بأن يرتفع بشكل حاد مع بداية شهر ماي المقبل.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، سابقة منذ أشهر أن إسبانيا إشترت كذلك غازًا من روسيا أكثر مما اشترته من الجزائر.
تعليق واحد