بعد التقارب الأخير بين أنقرة والقاهرة والذي توج بزيارة أوغلو الى مصر منذ 3 أسابيع، لإعداد نقاط التفاهم في القضايا الخلافية بين البلدين والدفع نحو التطبيع الكامل للعلاقات المصرية التركية.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اليوم الأربعاء، أن نظيره المصري سامح شكري سيزور تركيا “خلال شهر رمضان”، في حين تسعى أنقرة والقاهرة إلى تطبيع العلاقات.
وقال تشاوش أوغلو، على هامش اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي في بروكسل “لقد وجهت إليه دعوة لزيارة تركيا. اتفقنا على الاجتماع خلال رمضان ..سنكون سعداء باستقبال السيد شكري من جديد في بلادنا”.
وأشار الوزير إلى أن موعد الزيارة لم يتأكد بعد و”يعمل زملاؤنا على التحضير لها”.ومن المتوقع أن ينتهي شهر رمضان في 21 أبريل.
وسبق لوزير الخارجية المصري أن زار تركيا في نهاية فبراير بعد الزلزال المدمر الذي أودى بأكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.
ومن ميناء مرسين جنوب تركيا، حيث رست سفينة مساعدات مصرية لتركيا، قال تشاوش أوغلو في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري، “نفتح صفحات جديدة في علاقاتنا مع مصر”.