في مقابلة مع صحيفة El Español، إتهم رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس المنتمي للحزب الاشتراكي الحاكم( PSOE) ، قادة الحزب الشعبي المعارض(pp)، “بالانزلاق “نحو المواقف المعادية للمغرب.
ويؤكد ألبارس أن”هذا التحول في خطاب هذا الحزب اليميني الليبرالي هو عودة إلى أصول الحزب الشعبي ، وعودة إلى سياسة الصدام مع المغرب، كما حصل في أزمة جزيرة ليلى في عهد رئيس الحكومة الإسبانية السابق ماريا أثنار.
مضيفا “كل رؤساء الحكومة الديمقراطية، يؤكدون إن المغرب يجب أن يكون على رأس أولويات السياسية الخارجية لإسبانيا.
وشدد على أن دور وزير الخارجية هو أن تكون لدينا أفضل العلاقات مع الجيران خاصة مع من تشترك معم بحدود برية.
كما اتهم ألباريس بعدم قدرة الحزب الشعبي على عرض موقف واضح مع المغرب، وقصر نفسه على الدعاية لكسب الأصوات في الانتخابات البلدية والعامة المقبلة.
وأوضح ،إن الحزب الشعبي نقسم لأن هناك خطًا يشير إليه رئيس الحزب ألبيرتو نونييز فيخو، بمواقف معادية للمغرب وأكد ألباريس أن رئيس سبتة (المحتلة ) خوان فيفاس، مؤيد لهذا الخط السياسي.
كما أشاد رئيس الدبلوماسية الإسبانية بحكمة رئيس حكومة الأندلس مورينو بونيلا الذي ينتمي لنفس الحزب، الذي يرى بأهمية هذه العلاقة الطيبة مع المغرب.
للإشارة لطالما كان المغرب عنصرا حاسما في تشكيل الحكومات في إسبانيا، في كل حملة انتخابية يحتل المغرب دائمًا الأجندات والعناوين الرئيسية في خطابات القوى مختلف القوى السياسية الأيبيرية.
تعليق واحد