أفريقياالشأن الإسبانيسياسة

مدريد.. وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على ميارة بشأن مغربية سبتة ومليلية

مصدر فرنسي.. إعتبر تصريحات المسؤول المغربي تدخلا في الشؤون الخارجية التي تقع تحت إشراف الملك

ردت الحكومة الإسبانية على تصريحات رئيس مجلس المستشارين المغربي، النعم ميارة، بشأن مغربية سبتة ومليلية.

وفي هذا الصدد ردت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز أمس الاثنين، على تصريحات المسؤول المغربي بقولها “المدينتين إسبانيتين، مثل زامورا أو فالينسيا وليس هناك ما يمكن مناقشته في هذا الموضوع”.

ونقلت وسائل إعلام إسبانية أن “موقف الحكومة الإسبانية واضح وحازم ولا توجد إمكانية لمناقشة هذا الموضوع”.

وأضافت مارغريتا روبليس، “لقد زرت سبتة ومليلة مؤخرًا وأشعر بكون سبتة ومليلة إسبانيتين”.

وفي سياق متصل إعتبر مصدر إعلامي فرنسي، أن النعم ميارة، “ارتكب خطأ غير محسوب، بعد اقتحامه مجال الشؤون الخارجية، وهو مجال محفوظ للملك، كما ينص على ذلك دستور البلاد”.

وأضاف نفس المصدر “أن الرجل الذي يُعد، بحكم منصبه، رابع مسؤول في هرم الدولة، أمر المغاربة المقيمين في الخارج، بتشكيل لوبي هناك للدفاع عن الوطن”.

وأبرز المصدر الفرنسي، أن تصريحات ميارة، أثارت غضباً في أوساط قادة الإستقلال، الذين اعتبروا أن نبرة حديثه، “تليق برئيس الدولة حصرا، حين يستنفر مواطنيه لإنقاذ الأمة”.

وإسترسل المصدر، أن تصريحات ميارة، أثارت ضجة في الصحافة الإسبانية، وتسببت في إحراج كبير لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز، الذي يستغل كل مناسبة، للحديث عن العلاقات الجيدة مع المغرب.

وتابع المصدر الفرنسي، أن ميارة، “أثبت مرة أخرى، عدم خبرته، ولم يعد سرا لماذا يسخر منه خصومه كما أصدقاؤه حين يصفونه بـكَاستون لاكَاف في السياسة المغربية”.

وذكر المصدر، أن ”لاكاف”، هو “بطل سلسلة الرسوم المتحركة التي تحمل اسمه، وهو شخصية كسولة لا يعرف ماذا يفعل ويكرر أخطاءه، متسائلاً، “هل تناسى ميارة واجب التحفظ، الذي يجب أن يلتزم به كرجل دولة؟ أم أنه يجهل أن تصريحاته، بحكم منصبه، تُلزم الدولة المغربية؟”.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس المستشارين المغربي دعا الجمعة  المنصرم إلى “إنهاء استعمار” مدينتي سبتة ومليلية “من خلال خروج تفاوضي، دون اللجوء إلى السلاح”.

السؤال المطروح: لمن يخدم النعم ميارة..؟ تدخله في هذا الموضوع وفي هذه الظرفية الحالية..؟ حسب عدة مراقبين للشأن الإقليمي، يخدم فقط أجندة النظام الجزائري والبوليساريو.

https://anbaaexpress.ma/f3uhd

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى