قامت “أنباء إكسبريس”، يوم الأحد الماضي، بالرد على المعلق الرياضي، حفيظ دراجي، الذي خرج علينا بمقال بهلواني، على موقع “الجزائر الآن”، تحت عنوان “دخلنا فعلا مرحلة اللاعودة معهم !!“ يدعو فيه إلى إعلان الحرب ضد المملكة المغربية ومؤسساتها وشعبها.
لكن للأسف، خرج علينا هذا الـ “زمبريطو”، كما يلقبه بعض المقربين الجزائريين منه، مرة ثانية بصوت وصورة، يعلن النفير والحرب ضد المغرب.
لماذا أصيب الذباب الإلكتروني، الجزائري بالسعار هذه الأيام؟ يتساءل المراقبون، ومنهم شرفاء من داخل الشعب الجزائري الذي صادر النظام العسكري الديكتاتوري، حقوقه ونهب ثرواتها وصرفها في تآمر جبان ضد المملكة المغربية؟
حفيظ الدراجي الموظف في حملة الإساءة إلى المغاربة، يخفي جبن نظامه وهزيمة ذبابه الإلكتروني، بإعلان النفير والحرب على المغرب، متقمصا بذلك إختصاص جنرال عسكري.
المدعو حفيظ دراجي يعلن الحرب والنفير على المغرب
الدراجي من خلال هذه التصريحات الصبيانية المنطوية على جانب كبير من الضعف، يؤكد أن هذه ليست دولة، بحيث يتجرأ مذيع رياضي على إعلان النفير والحرب بكل وقاحة.
ومما يؤكد أن العقل الرابط بين تشكيلات الذباب الإلكتروني الجزائري هو واحد، حالة الاستنفار والتهديد الصبياني للمملكة المغربية.
فالدراجي يتقمص ما جاء في رد أنباء إكسبريس، التي نبهت إلى أن المغاربة طال صبرهم أمام عدوانية النظام الجزائري وذبابه الالكتروني.
وهذا التقمص دليل واضح على أن الدراجي غير قادر أن يأتي بعبارات خاصة به، وهذه هي طريقتهم في سرقة كل شيء من المغاربة حتى عبارات الدفاع عن النفس والتحذير.
هناك زمبريطو آخر، يدعى “بن سديرة” يهدد بأن يمحي المغرب من الخريطة. يظن بأن نفخ الأوداج في الفضاء الأزرق سيلحق الرعب بالمغاربة، كما يتقمص شخصية أمه فرنسا عندما ظن أن الأراضي المغربية المغتصبة، حازها بقوة التبابنة الضاربة. متناسيا أنها هدية الإستعمار الفرنسي كضريبة على مساندة المغرب للجزائر قبل أن يختطفها الكراغلة من ضباط فرنسا.
وهناك عدد من الشرفاء من الشعب الجزائري المختطف يعلمون بأن الجنرالات الحاقدين على المغاربة لو كانوا يملكون قنبلة نووية لاستعملوها ضد المغرب.
المغرب لم يعلن الحرب على الجزائر، وهو لا يريد أن يكون سببا في زعزعة إستقرار المنطقة كما لا يريد أن يجعل الشعب الجزائري المختطف من هذه العصابة يدفع ثمن الحرب.
فالنظام الجزائري وعملاؤه يعلمون أن الحرب مع المغرب ليست نزهة، وبأن صراخ الذباب الإلكتروني يثير الشفقة.
وسيستمر حقد دراجي، “زمبريطو”، المدمن، وشاكلته، على المغاربة الذين صنعوا الحدث في مونديال قطر 2022.
إحترقت أحلام دراجي الرياضية وبطولاته الميخية، فلجأ إلى أسلوب التهديد بالحرب فأصبح يخلط بين دعوة النفير وصوت النفار.
وللإشارة، هذا التصعيد، من طرف النظام العسكري، أصبح مألوفا ومعتادا عندهم، فمنذ أسبوعين، اتهم وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، المغرب، في البرلمان الجزائري، بإستهداف بلاده ضمن حديثه عن حصيلة وزارته المتعلقة بضبط المخدرات، وشن هجوما وقحا ضد المملكة المغربية، ودعا إلى حملة شرسة ضد المغرب بشكل رسمي من تحت قبة البرلمان.
عندما يعلم “زمبريطو” أنه ليس في المقام الذي يسمح له بإرسال تهديداته الميخية ضد المغاربة، وعندما يعرف حدوده كمذيع رياضي وليس جنرالا أو كرغولا في تشكيلة الإنكشارية، سيعلم أنه مجرد مهرج تافه وسط نزاع يعرف أن المغاربة فيه هم أصحاب الحق وأصحاب القضية، وأن عصابته كانت ولا زالت هي من تسيء للمملكة المغربية ويعتدي على المغاربة.
وبأن المغرب سيدافع عن حقوقه حتى يمسخ نظام العدوان ويستنفذ كل مناوراته الجبانة، أما الحرب فهي أسهل قرار عند المغاربة، الذين جربوا الحرب مع أعتى الامبراطوريات الأوروبية الضاربة.
كرغولي لقيط من فيلاج اللفت لا يعرف معنى الحرب يجلس طول يومه وراء الششة ويظن ان الحرب سهلة انها مبارة كرة قدم اهبط إلى ساحة الوغى لتعرف معنى الحرب ايها الجبان اسأل رئيسك شنقريحة يوم خاضها ضد المغاربة وأسر لولا تذخل الرئيس المصري واطلق سراحه لكان سيبقى هناك الي اليوم