صرح رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في جلسة عامة للبرلمان الإسباني، صباح اليوم الأربعاء، أن المملكة المغربية حليف أساسي لأمن وإستقرار إسبانيا.
ودافع سانشيز خلال هذه الجلسة البرلمانية، عن المغرب، واصفا إياه بأنه “بلد صديق ضروري للتنمية الإقتصادية لإسبانيا، وبوابتنا إلى إفريقيا وحليف أساسي لأمننا القومي وللهجرة المنظمة في بلادنا والقارة الأوروبية”.
وأضاف سانشيز، “أتحدى أولئك الذين يريدون تطبيق سياسة بديلة أخرى في العلاقة مع المغرب أن يشرحوها للإسبان والقول ما إذا كانت متوافقة مع برنامج تعميق العلاقة الإستراتيجية لأن الأمر يتعلق بأمن إسبانيا، وليس فقط سبتة ومليلية ولكن أيضًا لجزر الكناري والأندلس”.
الهجرة غير النظامية والمعابر التجارية الجمركية بسبتة ومليلية
في سياق آخر سلط سانشيز الضوء في جلسة الكونغرس الإسباني صباح اليوم الأربعاء على الإتفاق الثنائي مع الرباط حول الإدارة المشتركة للحدود بين البلدين وإعادة تنشيط الربط الجوي والبحري، فضلاً عن إعادة فتح المعابر الجمركية التجارية بشكل تدريجي مع كل من مدينتي مليلية وسبتة، (المحتلتين).
من جهة أخرى، أصر رئيس السلطة التنفيذية على التأكيد على أهمية ثمار إدارة الحدود والتعاون في شؤون الهجرة مع المغرب.
مذكراً في ذات الوقت أن “البيانات تظهر أن الطريق الأطلسي هو الوحيد الذي ينخفض فيه معدل وصول المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 78 بالمائة في الربع الأول بمدينتي سبتة ومليلية وبنسبة 63بالمائة في جزر الكناري”.
وأردف سانشيز بمثال الهجرة غير النظامية في ايطاليا “شاهدوا ما يقع في إيطاليا التي إرتفعت بها نسبة تدفق المهاجرين ليرتفع إلى 300 بالمائة”.
ويبدو أن تصريح سانشيز، بشأن العلاقات الثنائية مع الرباط، جاء ردا على تصريحات معادية للمغرب من نائبته الثانية، اليسارية المتطرفة يولاندا دياز، خلال مقابلة تلفزيونية لها مع قناة la sexta وكذلك رداً على طلب نواب في الكونغرس حول الإجتماع رفيع المستوى الذي عقد بالرباط يومي 1 و2 فبراير المنصرم.
وسبق لأنباء إكسبريس، أن أشارت حصريا، بناء على مصادرها الإسبانية بأن بيدرو سانشيز سيمثل أمام البرلمان الإسباني لمناقشة العلاقات المغربية الإسبانية.
2 تعليقات