تقرير إسباني.. حصول المغرب على تقنيات عسكرية أمريكية سيحقق له توجيه ضربات صاروخية بعيدة المدى

في تقرير جديد لموقع “Defensa ” الإسباني، المتخصص في الشؤون الدفاعية والعسكرية، سلط الضوء على موضوع موافقة واشنطن لبيع قاذفات صواريخ “هيرماس  المتطورة” ونظام “JSOW” إلى المغرب.

وحسب ذات المصدر، المغرب، سيحصل على 18 قاذفة لنظام المدفعية الصاروخية عالية الحركة “هيرماس”، و40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية “أتاكمس”، و36 من أنظمة الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق “غملرس”.

 كما تتضمن أيضا  36 رأسا حربيا بديلاً لنظام إطلاق الصواريخ المتعددة، و9 مركبات متعددة الأغراض عالية الحركة.

وتابع ذات المصدر، ستشتري الرباط  من واشنطن، 18 نظام بيانات تكتيكية للمدفعية الميدانية الدولية “إفاتدس”، وأنظمة الراديو ونظام تحديد المواقع العالمي، والأنظمة والمركبات التكتيكية والخاصة بالإمداد.

وأوضح المصدر، أن إقتناء المغرب لهذه التقنيات العسكرية المتطورة، خصوصا “هيرماس” و”JSOW”، سيعزز بشكل كبير، القدرات العسكرية للمملكة المغربية، وسيمثل تقدماً مهما في تحديث القوات المسلحة الملكية .

وسلط الموقع الإسباني المتخصص على مزايا نظام “JSOW” حيث سيكون مفيداً جدا في الضربات بعيدة الدى، ضد الأهداف، الموجودة على مسافة تتراوح بين 22 و130 كيلومترا، اعتمادا على ارتفاع الإطلاق.

ونبه إلى أن هذا الأمر، قد يكون مفيداً، خصوصا للتعامل مع التهديدات في المناطق التي تتوفر فيها أنظمة الدفاع الجوي. والأمر ذاته ينطبق على “هيرماس”، الذي سيتيح للمغرب، توجيه ضربات دقيقة، وبفعالية كبيرة.

وأشار المصدر، إلى أن صاروخ “ATACMS M57” الباليستي التكتيكي، الذي سيحصل عليه المغرب من واشنطن، يستطيع إصابة أهداف من على بعد 300 كيلومتراً.

مضيفة، أنه وبعد موافقة واشنطن على بيع هذه الأسلحة، الى المغرب، سيمكنها من إحداث توازن جيوإستراتيجي بالمنطقة، خاصة مع اسبانيا.

يأتي هذا الأمر، تزامنا مع تسريبات البنتاغون الذي أكد على أن المغرب سيحصل على نظام Barak MX الجوي الإسرائيلي، الذي يعتبر كذلك من أحدث التقنيات الدفاعية الجوية في العالم.