وجه الإعلام الجزائري، اليوم انتقادات واسعة، إلى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على إثر دعوته، يوم الجمعة إلى أعضاء المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إلى تشريف الكرة الوطنية وتقديم مستوى يليق بها في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالجزائر ما بين 29 أبريل و19 ماي المقبل.
وبسبب هذا، التغير المفاجئ، يوجه الإعلام الجزائري، سمومه، تجاه، رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، قائلا: “لم يكن عند كلمته وهي عدم مشاركة المنتخب المغربي 17 سنة في نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها الجزائر نهاية هذا الشهر”.
وأضاف الإعلام الجزائري، “حيث قرر المشاركة والتنازل عن مبدأ عدم المشاركة في البطولات التي تنظمها الجزائر و قرر الذهاب في رحلة غير مباشرة (المغرب – تونس – الجزائر)”.
وتابع، “لقجع تأكّد أنّ كل محاولاته الصبيانية للتأثير على التنظيم الجيد للجزائر باءت بالفشل وبكائه لرئيس الكاف ورئيس الفيفا ماهي إلى بكاء تماسيح…”.
ويضيف نفس المصدر الجزائري، “️أخيرا المنتخب المغربي مرحّب به في الجزائر كبقية المنتخبات المشاركة”.
وللإشارة، أبرز فوزي لقجع، يوم الجمعة الماضي، خلال استقباله لأعضاء المنتخب المغربي أن قيمة كأس إفريقيا المقبلة تتمثل في كونها مؤهلة لنهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن المشاركة في المونديال في هذا السن تبقى محطة مهمة بالنسبة للاعبين للرفع من مستواهم، والاحتكاك بمدارس أخرى لها قيمتها على المستوى الدولي.
كما دعا فوزي لقجع، جميع لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إلى العمل أكثر بجدية واحترافية، وبطرق علمية، والاهتمام بجميع الأمور التي تخص مسارهم الكروي، باعتبارهم مستقبل كرة القدم المغربية.
وحسب عدة مهتمين للشأن الكروي، بخصوص دعوة فوزي لقجع، المفاجئة، للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالجزائر ما بين 29 أبريل و19 ماي المقبل، غير واضحة، هل قرارات فوزي لقجع مزاجية؟! يجب على رئيس الجامعة أن يوضح لرأي العام الوطني، سبب هذا التغير المفاجئ وغير المتوقع.
وهناك من قال ضروري من مساءلة رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، خصوصا وأن الإعلام الجزائري، أصبح يستفز أكثر من 40 مليون مغربي.
بالإضافة، هناك من وجه دعوة، إلى فوزي لقجع بمقاطعة كأس أمم إفريقيا، المنعقدة في الجزائر، من أجل الإستجابة لمطالب المغرب المشروعة، كما سبق أن قررت، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدم المشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في مدينة قسنطينة بالجزائر.
وللاشارة، قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، قد أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات: نيجريا، جنوب إفريقيا وزامبيا.