أفادت وزارة الدفاع البريطانية، بناءا على معلومات وفرتها الاستخبارات اليوم الأحد، إن تناول المشروبات الكحولية بكثافة كان السبب وراء مقتل الكثير من الجنود الروس في أوكرانيا.
وأضافت “روسيا تكبدت خسائر بشرية تصل إلى 200 ألف منذ بداية غزوها لأوكرانيا، وترجع أقلية كبيرة من هذه الحالات لأسباب لا تتعلق بالمعارك”.
وأشارت الوزارة في تقرير نشر في موقع راديو أوروبا أن “عدداً كبيراً للغاية” من الحوادث والجرائم وحالات الوفاة ترجع إلى تناول المشروبات الكحولية بين أفراد القوات الروسية.
وأضافت الوزارة أنه “مع ذلك، في ظل انتشار تناول المشروبات الكحولية بين أفراد جزء كبير من المجتمع الروسي، فأنه يعد أمراً مقبولاً ضمنياً في الحياة العسكرية، حتى خلال العمليات القتالية”.
وعلى الصعيد الميداني، قال مسؤول أوكراني كبير إن ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين قُتلوا وأُصيب ستة آخرون في قصف روسي لبلدة كوستيانتينيفكا في شرق أوكرانيا صباح اليوم الأحد.
في السياق ذاته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أن أوكرانيا صدّت منذ عام بالقرب من كييف “أكبر قوة معادية للإنسانية”، في الذكرى الأولى للعثور على جثث مدنيين في مدينة بوتشا التي صارت رمزاً “لفظاعات” منسوبة للجيش الروسي.وفق وصف زيلينسكي.
وبعد عام على تحرير بوتشا، قدرت كييف بـ”أكثر من 1400″ عدد المدنيين الذين قتلوا في هذه المنطقة خلال الاجتياج الروسي، بينهم 637 في المدينة نفسها.
وفي 31 مارس 2022 انسحب الجيش الروسي من هذه المدينة وكل المنطقة الشمالية لكييف، بعد شهر على بدء الغزو بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. بعد يومين على الانسحاب، التي كشفت عن عن مقابر جماعية في بوتشا.
