رفضت المحكمة الابتدائية في مدريد الدعوى التي أقامتها المملكة المغربية ضد الصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريرو، وبرأته بسيب تصريحاته التي زعم فيها عن تجسس المغرب على هاتفه بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.
وفي حيثيات منطوق الحكم الذي نشر في صحف إسبانية، تدين المملكة المغربية بدفع الصائر، وهذه هي الدعوى الرابعة ضد إغناسيو، المعروف بحقده على المغرب وعمالته للمخابرات الجزائرية، ونشره مقالات كيدية تهدف إلى النيل من سمعة المغرب، خاصة بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.
بدأ المغرب دعوته القضائية في أبريل 2022 ضد إغناسيو ورفض المدعي العام في العاصمة الاسبانية، مواصلة التحقيق في شكاية مزعومة كان رفعها إليه الصحفي الإسباني، إغناسيو سيمبريرو، ادعى فيها تعرض هاتفه للاختراق والتجسس من قبل السلطات المغربية بواسطة برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة “NSO” الإسرائيلية.
وأكد مكتب المدعي العام في مدريد، الذي كان قد أوصى بفتح التحقيقات، إغلاق التحقيق لعدم وجود “أسباب كافية لاتهام شخص معين أو أشخاص كجناة”.
2 تعليقات