أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات في نيجيريا، يوم أمس الأربعاء، فوز مرشح الحزب الحاكم “بولا أحمد تينوبو” (70 عاما) بالإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم السبت.
وقالت اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات إن تينوبو، مرشح حزب “مؤتمر كل التقدميين”، حصل على 8,8 ملايين صوت في الاقتراع الذي شهد أكبر منافسة ديمقراطية في تاريخ نيجيريا.
وتقدم تينوبو على منافسَيه الرئيسيَّين عتيق أبو بكر، مرشح حزب “الشعب الديمقراطي” الذي حصل على 6,9 ملايين صوت وبيتر أوبي، مرشح حزب “العمال” الذي حصد 6,1 ملايين صوت.
وسيؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية في 29 ماي ليحل محل الرئيس محمد بخاري (80 عاما) الذي مُنع من الترشح مرة أخرى بعد ولايتين من الحكم، بينما سيتم تنصيب المشرعين الذين سيتم إنتخابهم، يوم السبت، في شهر يونيو كأعضاء في الدورة العاشرة للهيئة التشريعية الفيدرالية.
وفي بيان للرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري، هنأ تينوبو قائلاً إنه أفضل شخص لهذا المنصب.
كما صرح المتحدث بإسم الرئيس بخاري، جاربا شيهو، قال الزعيم النيجيري: “أهنئ سعادة بولا أحمد تينوبو بفوزه، انتخب من قبل الشعب، فهو أفضل شخص لهذا المنصب، سأعمل الآن معه ومع فريقه لضمان تسليم منظم للسلطة”.
ومن جهته دعا الرئيس النيجيري المنتخب، بولا تينوبو، إلى الوحدة في بلاده، في أول خطاب له بعد الإعلان عن فوزه بالإنتخابات الرئاسية.
وأضاف، قائلا من مقر حزبه في العاصمة أبوجا: “معا، سنبني مجتمعا أكثر إشراقا وإنتاجية لهذا اليوم وغدا ولسنوات قادمة”.
وللإشارة، حصد تينوبو، أكبر عدد من الأصوات في سباق شهد التقارب، بين المتنافسين في الإنتخابات الرئاسية، فاز تينوبو بأقل من 50 في المئة من الأصوات، أي أقل من أي رئيس سابق.
ومن المرتقب أن يواجه تينوبو، عدة مشاكل تعيشها نيجيريا، سيرث الرئيس المنتخب، عددا من الأزمات على مستوى الأمني والإقتصادي، وإنقسامات في البلاد، بالإضافة إلى أعمال العنف وإشتباكات إنفصالية في الجنوب، فضلا عن الهجمات المتكررة للمتطرفين في الشمال، والبطالة والفقر والفساد والتضخم المتصاعد..
