
توقف المغرب عن ختم جوازات سفر مسافرين قادمين من مدينة مليلية (المحتلة) حاملي جوازات سفر إسبانية أو مغربية على الحدود، باستثناء الإسبان القادمين من شبه الجزيرة الإيبيرية، وفق صحفية “El Faro de Melilla” الإسبانية المحلية.
وأكد ذات المصدر، أن الأشخاص، حاملي تصريح الإقامة الدائمة في مليلية عبروا حدود بني أنصار بجوازات سفرهم لكن لم يتم ختمها، و تم تأكيد الخبر فيما بعد من قبل آخرين دخلوا المدينة (المحتلة)، مضيفا أن أمين عزماني زعيم “ somos Melilla”، الذي دخل من المعابر ليلة الأربعاء أكد هذه المعلومة.
وللتأكد مما إن كان الإجراء، يشمل كافة سكان مليلية المحتلة ذهب عزماني، إلى معبر بني انصار، وتمكن من التحقق من الأمر، في حوالي الساعة 9 مساء، حيث لم يتم ختم جواز سفره الإسباني.
ونقلت الصحفية الإسبانية، عن مصادر من منظمة “الريف الكبير” الحقوقية، قولها إن مراقبة الجوازات لم تلغى، بل عملية الختم فقط، بسبب أن العديد من الأشخاص العابرين للحدود اضطروا إلى تجديد جوازاتهم باستمرار بسبب نفاد المساحة المتاحة، خصوصا أولئك الذين يدخلون إلى المدينة ويخرجون منها، بشكل يوميّ.
وكشفت المنظمة أن تجديد الجوازات، إضافة إلى كونه يكلف حوالي 150 يورو، فهو بطيء ولم يتوقف مجلس مدينة الناظور عن تلقي شكاوي بخصوص الأمر.
مبرزين أن هذا الأمر لا يعني إلغاء مراقبة الوثائق، ولكن تم تبسيطها وسيتم الآن القيام بذلك كما تفعل الشرطة الوطنية في إسبانيا.
وأكدت منظمة “الريف الكبير”، أنها طالبت في عدة مراسلات، وزارة الداخلية المغربية، بإلغاء ختم الجوازات.
ونبهت الصحيفة، إلى أنه، في حال تأكد بأن الإجراء ليس مؤقتا، وسيستمر، فإن المغرب سيعيد مليلية إلى الوضع الطبيعي الذي كانت عليه قبل سنة 2020، حين لم تكن السلطات في المعابر، تختم جوازات السفر الخاصة بسكان الثغر المحتل.