طلب وكيل وزارة الشؤون المؤسسية والمتحدث باسم الحزب الشعبي الإسباني في أوروبا، تدخل الاتحاد الأوروبي لفتح الجمارك التجارية في سبتة ومليلية (المحتلتين).
واتهم إستيبان غونثاليث بونس، حكومتي مدريد والرباط بعدم وجود “النية” لفتح الجمارك رغم الالتزامات التي تعهد بها البلدان بعد تغيير موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية.
وقال إستيبان، من حدود مليلية( المحتلة) مع المغرب “يجب أن أقول بصدق إن لدي شعور بأنه لا المغرب ولا حكومة سانشيز لديهما أي نية لإعادة فتح الجمارك قبل الانتخابات العامة”.
وطالب المصدر نفسه ، الذي رافقه رئيس الحزب في مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، الجمعة “بإعادة فتح مكتب الجمارك التجارية، وقال “إذا لم يكن الأمر كذلك ، فيجب أن نلاحظ عدم ارتياحنا ونطلب دعم الاتحاد الأوروبي لفرض إعادة فتحه”.
وفي رأي نائب السكرتير للشؤون المؤسسية والمتحدث باسم حزب الشعب الأوروبي ، انتقد التجارب التي أجريت قبل فتح الجمارك للتوسع في العملية.
وأشار إلى أنه “مكتب جمارك يعمل بشكل طبيعي منذ القرن التاسع عشر” في حالة مليلية.
وأبدى نفس المتحدث “قلقه للغاية بشأن التأخير والأكاذيب المتراكمة”وفق تعبيره، في هذا الملف وطلب من الحكومة التنفيذية الإسبانية”إعادة فتح الجمارك مرة واحدة وإلى الأبد مع المغرب”.
وأعلن أنه سيقدم هذا الطلب إلى الاتحاد الأوروبي ، وخلص إلى أنه “إذا لم تتمكن حكومة سانشيز من فتح جمارك سبتة ومليلية مع المغرب، فإن الأمر متروك لبروكسل للقيام بذلك”.
