
أعلن قيس سعيد، اليوم الخميس، 9 مارس 2023 خلال إجتماع الوزراء، إنه سيحل جميع المجالس البلدية، التي تم إنتخابها في العام 2018، وذلك قبل أشهر من موعد مفترض لإنتخابها.
وقال سعيد في الإجتماع: “سنناقش مرسوماً بحل البلديات واستبدالها بنيابات، مجالس خاصة”.
وأضاف الرئيس التونسي، أن المجالس الجديدة ستنتخب، ولكن بموجب قواعد جديدة سينص عليها قانون معدل للمجالس البلدية.
وفي مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية الخميس قال فيه قيس سعيّد “سيتم النظر في مشروعين يتعلقان بتنقيح قانون انتخاب المجالس البلدية ثم قانون انتخاب أعضاء المجالس الوطني للأقاليم والجهات إلى جانب نص آخر يتعلق بحلّ المجالس البلدية كلّها وتعويضها بنيابات خصوصية”.
وللإشارة سبق أن انتقد قيس سعيّد المجالس البلدية قائلاً إن بعضها يسعى أن يكون “دولة داخل دولة”، وقال إن بعضها “ليست محايدة”.
وردا على القرار، قيس سعيّد، قال رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية عدنان بوعصيدة إنه كان على يقين بأن الرئيس سيقوم بتلك الخطوة معبرا عن حزنه من ذلك.
وقال في تصريح لإذاعة موزاييك الخميس أن الجامعة الوطنية للبلديات دعت إلى تنظيم إنتخابات بلدية باعتبار أن العهدة الحالية إنتهت قائلا إنه يتمنى عدم تأثير القرار على البنية التحتية والعمل الذي قامت به البلديات في مجال التنمية المحلية.
وجدير بالذكر، تعمل المجالس البلدية المنتخبة، بميزانيات صغيرة جدا، لا تساعدها في تدبير الشأن العام المحلي، لكن بعض الجهات تتهمها بأنها تحولت لمناطق نفوذ سياسي لبعض الأحزاب، وتنفذ أجنداتها أكثر من تركيزها على خدمة مصالح السكان.