أنهى مسؤول فرنسي رفيع المستوى، زيارة غير معلنة للمغرب، أمس الجمعة في خطوة تثير أكثر من علامة إستفهام في مواجهة الأزمة الدبلوماسية الصامتة التي تخيم على العلاقات بين باريس والرباط.
وأعلنت السفارة الفرنسية بالرباط مساء الجمعة أن مدير التعاون الأمني والدفاع بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية الجنرال كولكومبيت، إختتم زيارة عمل إلى المغرب، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الزيارة، ومدتها.
وفي ذات السياق أعربت السفارة الفرنسية عن سرورها في منشور على حسابها الرسمي على فيسبوك، أن الجنرال كولكومبيت عقد العديد من الإجتماعات المثمرة مع شركاء مغاربة حول التعاون الأمني والعسكري.
وتعد زيارة كولكومبيت، التي لم يعلن عنها من قبل أي من الطرفين، هي الزيارة الثانية لمسؤول فرنسي رفيع بعد زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى العاصمة المغربية الرباط الشهر الماضي.
وتأتي زيارة المسؤول الفرنسي في وقت يسود عدم اليقين بشأن وجهة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب خلال الأسبوعين الأول من شهر مارس الجاري، حيث يراهن الجانب الفرنسي على طي صفحة الأزمة بين الرباط وباريس.