زارت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، العاصمة المالية باماكو، لمتابعة الوحدة الإسبانية العسكرية (334 جنديا) المنتشرة في مهمة تدريب الاتحاد الأوروبي (EUTM-Mali).
وإلتقت روبلز مع نظيرها المالي الذي نقلت له التزام إسبانيا الراسخ بالتعاون بين أوروبا وأفريقيا.
تم إعلان ذلك في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في مالي أمس الجمعة، وعقدت المسؤولة الإسبانية، إجتماعاً مع رئيس التجريدة الإسبانية بمالي العميد سانتياغو فرنانديز أورتيز ريبيسو، وإلتقت بعد ذلك بكبار ضباط كل بلد مشارك في مهمة المساعدة للجيش المالي، والتي شاركت إسبانيا فيها منذ 2013.
التجريدة العسكرية الإسبانية في مالي
وشددت المسؤولة الإسبانية على أنها مهمة يتم تنفيذها “في وضع معقد” وهذا هو عدم الاستقرار الذي يسود البلاد بعد عدة انقلابات وهناك حضور متزايد لروسيا ومجموعة مرتزقة فاغنر.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة كذلك هي إشارة لباريس، أن إسبانيا لا توافق على السياسة الخارجية الفرنسية الجديدة تجاه منطقة الساحل وشمال إفريقيا.
2 تعليقات