جون أفريك.. العلاقات بين فرنسا والمغرب ليست ودية ولا جيدة

أفادت مجلة Jeune Afrique الفرنسية، في مقال لها، نشر أمس الأربعاء، عن مصدر حكومي مغربي، تحدث فيه عن حالة العلاقات بين باريس والرباط.

وذكرت المجلة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي وصف علاقاته مع الملك محمد السادس بالودية، وأضاف المصدر الحكومي المغربي، أن الأمر ليس على مايرام.

 ويضيف المصدر أن “العلاقات ليست ودية ولا جيدة، ولا هي بين الحكومتين أو بين القصر الملكي والإليزيه”، إن القضايا التي ذكرها الرئيس الفرنسي على أنها مصادر توتر، ليست سوى توضيح لهذا الوضع.

تم إخفاء نقاط توتر أخرى بشكل متعمد بما في ذلك التقييد التعسفي للتأشيرات والحملة الإعلامية والمضايقات القضائية.

ويضيف المصدر الحكومي نفسه أن “إشراك وسائل الإعلام وبعض الدوائر الفرنسية في نشأة قضية بيغاسوس والترويج لها لا يمكن أن يتم دون تدخل السلطات الفرنسية”.

مثلما لا يمكن أن يتم التصويت في البرلمان الأوروبي بدون التعبئة النشطة لمجموعة التجديد التي تهيمن عليها الأغلبية الرئاسية الفرنسية والتي يترأسها ستيفان سيجورني، الذي يعرف الجمهور علاقاته بالإليزيه.

في نظر السلطات المغربية، هاتان الحالتان، “جزء من هجوم هدفه كسب النفوذ على المغرب وإحتواء خيارات سياسته الداخلية والخارجية”.

وحسب ذات المصدر ،”لم تقدر الرباط أن إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمره الصحفي، قد أعطى انطباعًا بأن المغرب الكبير موجود في الواقع فقط داخل الشتات في فرنسا، حيث اعتبر تصريحات ماكرون حول المغرب الكبير قاسية وغير مجدية”.