في حوار مع قناة الجزيرة القطرية، عاد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ليهاجم مرة أخرى المملكتين المغربية والإسبانية، بسبب التقارب الكبير بين البلدين وإعتراف مدريد بمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، الذي شكل صدمة كبرى في أوساط قصر المرادية.
وقال تبون إن العلاقة بين بلاده والمغرب، “وصلت إلى نقطة اللاعودة،” حسب وصفه، معتبرا أن ما قامت به الجزائر من قطع العلاقات وغلق الأجواء في وجه الطيران المغربي بأنه “مجرد ردة فعل”.
وبخصوص العلاقة مع إسبانيا بعد إعلان دعمها لمخطط الحكم الذاتي، اعتبر تبون أن موقف مدريد موقف فردي من حكومة سانشيز، وأن هذه الأخيرة انحازت في ملف الصحراء بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها التاريخية بإعتبارها القوة المستعمرة السابقة للصحراء حسب وصفه.
مضيفا في ذات السياق أنه رغم الأزمة مع إسبانيا، فإن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين.
ووضح تبون بأن: “إيطاليا لم تستفد من الأزمة مع إسبانيا والجزائر ملتزمة بتزويد الشعب الإسباني بالطاقة”.
وفي الأخير، أضاف الرئيس تبون، “علاقتنا مع فرنسا متذبذبة والسفير الجزائري سيعود قريبا إلى باريس”.