إنتفضت أحزاب المعارضة في جزر الكناري ضد الحكومة الإسبانية التي أعلنت عن بدء مفاوضات للتنازل عن السيطرة على المجال الجوي الصحراوي للمغرب، وأبدوا إستغرابهم وطالبو تفسيرا وتوضيحا من مدريد حول هذه المفاوضات مع الرباط
وقال الأمين العام لائتلاف جزر الكناري فرناندو كلافيخور “إذا استمر هذا، فسوف نستيقظ يومًا ما وستكون جزر الكناري ملكًا للمغرب”.
واصفا الوضع بأنه خيانة للشعب الصحراوي، ووجه أصابع الاتهام إلى “تواطؤ” حكومة الأرخبيل في هذا الملف وفق تعبيره.
وكان رد المهتمين أولاً بهذه الجولة من النقد فورياً، للدفاع عن السلطة الاشتراكية في مدريد، و صرح توريس في تصريحات للصحافة أن “النقطة 7 من الاتفاق بين إسبانيا والمغرب في أبريل من العام الماضي تصر على وجه التحديد على” فتح مفاوضات لإدارة المجال الجوي، لا يتعلق الأمر بأي حال من الأحوال بنقل زمام الأمور الى الرباط.
وأشار توريس الذي قام بزيارة إلى المغرب يومي 15 و16 مارس، إلى أن المفاوضات بين الرباط ومدريد بشأن هذه المسألة تهدف في المقام الأول إلى تحسين إدارة المجال الجوي وهي قضية مهمة لعلاقة جيدة بين المملكتين.
2 تعليقات