وافقت وزارة الداخلية الإسبانية على طرد إدريس أوكابير المحكوم عليه بالسجن 36 عامًا، على خلفية الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في 17 غشت 2017 بعاصمة إقليم كتالونيا، (برشلونة) والتي تسببت في مقتل 16 شخصًا وإصابة 140 آخرين, ليقضي بقية عقوبته في سجن في المغرب.
وأكدت مصادر قانونية لوسائل إعلام إسبانية، قرار طرد أوكابير إلى المغرب، الذي إستأجر شاحنة في شارع لاس رامبلاس الشهير بوسط برشلونة ، وإستعملها في دهس الأشخاص الذين كانوا يسيرون هناك.
وبحسب المصادر فتحت الداخلية إجراءات الطرد منذ فترة، وعندما حكم على أوكبير في ماي 2021، اتفق بعد ذلك مع الوزارة على قضاء بقية عقوبة السجن في المغرب.
وبالتالي، فهو إجراء إداري بحت ، يتم تنفيذه دون الحاجة إلى قرار قضائي ولم يتم استئنافه رغم أن المصادر التي أوردت الخبر لا تعرف متى سيتم طرده.
ويبلغ إدريس أوكابير من العمر 34 سنة، و كان يقطن في بلدة ريبول، التي تبعد عن مدينة برشلونة نحو 80 كيلومترا.
وذكرت “el país ” أن أوكابير ولد في بلدة صغيرة بجبال الأطلس، وبعدها انتقل للعيش في إسبانيا بإقامة قانونية. وسبق له أن قضى عقوبة حبسية في سجن فيغيريس الإسباني عام 2012.
