أعلن المعارض الجزائري رشيد نكاز، الذي أُفرج عنه في شهر يناير بعفو رئاسي والمصاب بالسرطان، بعد تعرّضه لأبشع أنواع ”التعذيب” على أيدي أفراد الأجهزة الأمنية الجزائرية خلال فترة سجنه، برفع منع السفر عنه والمغادرة إلى الخارج للعلاج.
وبحسب ما جاء في رسالة نكاز، لوكالة فرنس برس، “AFP” يوم أمس السبت، بأن عبد المجيد تبون أمر برفع حظر السفر عنه، إلى الولايات المتحدة حيث توجد عائلته، لتلقّي العلاج.
وكتب نكاز “بعد 1200 يوم من السجن والإقامة الجبرية والمنع من مغادرة البلاد، أمر أخيرا عبد المجيد تبون رفع قرار المنع من مغادرة التراب الوطني المفروض على رشيد نكاز منذ 2019”.
وثيقة رسمية: قرار رفع حظر السفر عن رشيد نكاز
وأوضح المعارض الجزائري، رشيد نكاز في هذه الرسالة أنّه مصاب بمرض خطير في العينين وبسرطان البروستات.
ونظراً لمنعه من مغادرة البلاد، كتب أنه لا يزال “رهن إقامة الشرطة” في الشلف، شمال غرب و”منع من مغادرة البلاد” منذ إطلاق سراحه من السجن.
وللإشارة، أُطلق سراح نكاز في 18 يناير لـ”أسباب إنسانية” بعدما حكم عليه بالسجن خمس سنوات في يوليو 2022 لدعوته إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية عام 2019، وبتهمة “التحريض على العنف عبر شبكات التواصل الإجتماعي”.
وجاء إطلاق سراحه بعد أسبوعين على إعلانه التخلّي عن الحياة السياسية في رسالة أعدّها من زنزانته وسلّمها لأقاربه، وقال في هذه الرسالة التي نُشرت في شهر يناير على فيسبوك، كتب إلى تبون في العاشر من ديسمبر ليبلّغه “رسمياً” بقراره.
وأشار نكاز إلى أنه يريد “أن يكرّس نفسه لمعالجة مشكلاته الصحية وللكتابة ولعائلته..”، راجع إلى تعرضه إلى أبشع أنواع التعذيب، والتهديد من طرف النظام العسكري الجزائري.
2 تعليقات