بعد موافقة البرلمان الاسباني على قانون تجريم قتل الفئران، مقترح قانون جديد مثير للجدل، قدمته وزيرة الحقوق الاجتماعية وأجندة 2030 أيوني بيلارا، المنتمية الى حزب بوديموس اليساري الراديكالي، ووافق عليه مجلس النواب الإسباني.
ووفقا للقانون الجديد، فإن ممارسة الجنس مع الحيوانات، لا يعد جريمة جنائية كما كان من قبل، لكن بشرط عدم الإضرار بالحيوان.
أما من الآن فصاعدا، وفقا للقانون الجديد، لن يتم المعاقبة على ممارسة الجنس مع الحيوانات إلا إذا أصيب الحيوان بضرر.
وفي وقت سابق عام 2015 لأول مرة في التاريخ الإسباني، وافق البرلمان على إصلاح لقانون العقوبات، يهدف إلى تشديد العقوبة على القسوة على الحيوانات، وعلى الاستغلال الجنسي للحيوانات.
وإنتقد نائب حزب”Vox اليميني”المتطرف، إيفان إسبينوزا لوس مونتيروس، القانون، قائلا: ” هل فكرتم في كيفية الحصول على موافقة من الدجاج أو الحمير أو الحيوانات، التي ترغبون في إقامة علاقة جنسية معها”.
وأضاف النائب الاسباني، “ينعم الانسان بكرامة أقل من الحيوان، قتل الفأر جريمة، لكن قتل البشر قبل الولادة مباح، بل إن عدم إقناع المرأة، بعدم الاجهاض عقوبتها السجن”.
وزير العدل البولندي يحذر من شرعنة البهيمية في إسبانيا
في سياق متصل حذر وزير العدل البولندي زبيغنيو زيوبرو من أن الحكومة “اليسارية” الإسبانية “ستضفي الشرعية على البهيمية”.
مضيفا أن اليسارية هي وباء القرن الحادي والعشرين، يسمح الأسبان للأطفال بتغيير جنسهم حسب الرغبة وقال زيوبرو على حسابه على تويتر نقلاً عن خبر نشرته إحدى وسائل الإعلام البولندية “إنهم الآن بصدد تقنين العلاقات البهيمية”.
وأضاف في تغريدته”استخدام مصيدة الفئران يعاقب عليه بالسجن، فيروس اليسار ينتشر بيننا أيضا نحن مصابون. يريد ترافال ترزاسكوفسكي – رئيس بلدية وارسو – حظر اللحوم”.
الله يرقرفكم يابهايم ايه ده مش معقول!!!
لاحول ولا قوة الا بالله