
أعرب الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الحاكم في مدريد الذي يقود الحكومة الائتلافية، عن إرتياحه لنتائج الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر بين المغرب وإسبانيا، الذي إنعقد يومي 1 و2 فبراير في الرباط.
وصرحت المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي ووزيرة التربية والتكوين المهني، بيلار أليغريا، في تصريح للصحافة الإسبانية “إسمحوا لي أن أعبر عن إرتياحنا للقمة المغربية الإسبانية الذي عقد منذ أيام في العاصمة المغربية الرباط”.
وأشارت أليغريا إلى أن الاجتماع رفيع المستوى أكد على العلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب، وأتاح إبرام حوالي 20 اتفاقية بالغة الأهمية في مختلف المجالات.
وفي السياق ذاته، شددت المسؤولة الإسبانية على الأهمية الجوهرية بالنسبة لإسبانيا وجميع البلدان الأوروبية لمواصلة العمل بالتنسيق مع المغرب.
وكان الاجتماع رفيع المستوى الإسباني المغربي الذي عقد يومي 1 و 2 فبراير، قد توج بعدة اتفاقيات هامة في تدبير الهجرة، والسياحة، والموارد المائية والبنيات التحتية والبيئة، والفلاحة، والتكوين المهني، والبحث والتنمية والضمان الاجتماعي، والنقل، والحماية الصحية.
وعلى هامش الاجتماع أكدا رئيسا الحكومتين المغربية والإسبانية على أهمية المرحلة الجديدة في مسار تاريخ البلدين.