صرحت وزيرة الشؤون الدفاعية الإسبانية، مارغريتا روبلز، في مقابلة صحافية مع جريدة La Vanguardia، أن إسبانيا دائمًا، تشدد على أن تكون لها أفضل العلاقات مع جيرانها، مثل المغرب والجزائر.
وردا على سؤال حول ضرورة الحفاظ على علاقة جيدة مع الجزائر في مواجهة منطقة الساحل المشتعلة قالت روبلز إنني مقتنع تماما بأننا سنستأنف أفضل العلاقات مع الجزائر.
ولم ترد المسؤولة الإسبانية، على سؤال مباشر، حول الأنباء التي تحدثت في ديسمبر الماضي عن محاولة وساطة من قبل ملك الأردن بين المغرب والجزائر.
قائلة: “تريد إسبانيا التوافق قدر الإمكان مع جيرانها. وسنحاول ضمان عودة العلاقات مع الجميع، وبالطبع مع الجزائر”.
تأتي تصريحات روبلز، بعد مضي سنة تقريبا، على القرار الأحادي الجانب للنظام العسكري الجزائري بتعليق علاقاته الدبلوماسية مع الحكومة الإسبانية، بسبب موقف مدريد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
على الرغم من الإشارات الإيجابية التي أرسلتها روبلز إلى كل من المغرب والجزائر للحفاظ على علاقات طبيعية، فإن النظام العسكري الجزائري يطمح إلى عكس ذلك.
قاعدة روتا العسكرية
وفي سياق آخر، سألت الصحيفة الإسبانية، روبلز، عن المرحلة الجديدة التي يتم التفاوض فيها مع الولايات المتحدة لتوسيع قاعدة روتا العسكرية، وهل ستخضع لمراقبة برلمانية؟.
وأجابت وزيرة الدفاع، “نحن ندرس هذه المسألة بشكل قانوني، نعتقد أن اتفاقية جديدة لن تكون ضرورية، يمكن حلها مع إضافة إلى البروتوكول الحالي”.
وتابعت، “تم التوصل إلى إتفاق بين الرئيس سانشيز والرئيس بايدن بحيث يكون هناك مدمرتان جديدتان في روتا بين عامي 2024 و 2026.
وسيؤدي توسيع الدرع المضاد للصواريخ إلى مزيد من السفن في روتا، بالإضافة إلى الخدمة للحماية العسكرية، وإنشاء العديد من المدمرات، الآن لدينا أفضل العلاقات مع الولايات المتحدة، على وجه التحديد، لأننا متحدون في تحقيق السلام في أوكرانيا”.