أفريقياسياسة

وزارة الداخلية في حكومة “باشاغا” تنتقد لقاء المبعوث الأممي مع حكومة “الدبيبة”.. وتطالب إحترام قرار مجلس الأمن

أكدت وَزارة الداخلية في ِالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، مساء الأحد، “حرصها على توحيد الصفوف والعمل على التضاعد والتكافل ومساندة كافة أبناء الشعب الليبي من أجل الوصول إلى الإستحقاق الإنتخابي”.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة باشاغا، في بيان أصدرته يوم أمس الأحد، عن إستغرابها من لقاء المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي مع وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، والتباحث معه بشأن جاهزية وزارة الداخلية لضمان سلامة وأمن العملية الانتخابية.

وأضافت، وزارة الداخلية إن “مجال نفوذ هذه الحكومة ومجال تحرّكها لا يتجاوز العاصمة طرابلس وبعض المناطق المجاورة”، معتبرةً أن “الترويج لهذه الأخبار ونشرها في وسائل الإعلام المحلية والدولية يفتقد للمصداقية ويخالف الواقع الليبي”، داعيةً البعثة إلى عدم الإنسياق وراء هذا التضليل وإحترام قرار مجلس الأمن ومهامها المكلفة بها بممارسة الوساطة بين كافة الأطراف الليبية.

يأتي ذلك رداً على لقاء المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مع وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي، أكدّ خلاله الأخير استعداد الوزارة لتأمين وحماية الإنتخابات.

وللإشارة، ليس هذا أول إنتقاد تقوم به، حكومة الإستقرار الليبية المكلفة من البرلمان والتي يقودها فتحي باشاغا، بخصوص تعامل البعثة الأممية مع حكومة الوحدة الوطنية المنافسة التي يقودها عبدالحميد الدبيبة، والتي تعتبره مجانب للصواب وتنسيقها مع طرف واحد بشأن إجراء الإنتخابات، وقالت حكومة باشاغا إن “نفوذ حكومة الوحدة الوطنية لا يتجاوز العاصمة طرابلس”.

كما سبق أن وجهت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب الليبي، التي يرأسها فتحي باشاغا، منذ أسابيع رسالة إلى جامعة الدول العربية لـ “المطالبة بعدم تولي وزيرة الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية، رئاسة الدورة 158 لاجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري”.

وأوضحت، في رسالتها، التي تعارض إجتماع وزراء خارجية الدول العربية، أنّ “الجامعة العربية بهذا الإجراء تخالف دورها المعهود في التضامن الكامل مع دولة ليبيا في أزمتها، ومساعدتها في الحفاظ على وحدة أراضيها، والإعتراف بالحكومة الليبية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب”

https://anbaaexpress.ma/6bzbn

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى