أعلن وزير الدولة الهولندي للعدل والأمن واللجوء والهجرة، في زيارته الاخيرة للرباط، إريك فان دير بورغ، عن تحرير عملية إصدار التأشيرات (شينغن) وتخفيف الصعوبات الإجراءائية للمغاربة الراغبين في السفر إلى هذا البلد الأوروبي.
ساعد إثنان من النقاط البارزة في تحسين العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وأمستردام، فضلاً عن إحراز تقدم كبير في التعاون على جبهة الهجرة.
يتعلق الأمر بوضع خطة عمل ثنائية في عام 2021 وإعلان السلطات الهولندية في عام 2022 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربي بالصحراء.
وكان إريك فان دير بورغ، إلتقى خلال زيارته للمغرب الثلاثاء الماضي، بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وتبادلا الطرفان وجهاتهما في مجال الهجرة واللجوء.
وأكد فيه المسؤول الهولندي أن “العلاقات مع المغرب مهمة للغاية بالنسبة لهولندا” واعتبر أن لقائه بوزير الداخلية علامة فارقة في العلاقات القوية بين البلدين.
و منذ التوقيع على خطة العمل الثنائية بين البلدين، تمت إعادة 125 طالب لجوء مغربي من هولندا، 83 مغربيا عادوا إلى المغرب و 42 تم ترحيلهم قسراً، و سلم المغرب تصريحًا إلى 26 منهم.
بفضل هذه التطورات الملحوظة في العلاقات المغربيةالهولندية، فإن أمستردام ملتزمة بتسهيل منح التأشيرات للمواطنين المغاربة، وتقديم المساعدة لمنع المهاجرين من البلدان الأفريقية الأخرى من تقطعت بهم السبل في المغرب.
قرار أشادت به مختلف وسائل الإعلام الهولندية، ونوهت فيه بنتائج زيارة وزير الدولة اللجوء والهجرة بهذه الزيارة للمغرب.