ينظم المعهد الثقافي الإسباني (سرفانتس) بالرباط، ندوة يوم الإثنين 20 فبراير، حول موضوع “خيال سرفانتس في مدينة تطوان”، ضمن دورات المؤتمر التي نظمتها رئاسة المعهد تحت شعار “المغرب – إسبانيا: التراث والتاريخ والذاكرة المشتركة” وذلك وفق بلاغ المعهد الإسباني توصلت أنباء إكسبريس بنسخة منه.
ويقود المؤتمر الثالث الكاتب والشاعر الدكتور عبد الرحمن فتحي ويديره رئيس كرسي المؤتمر، الدكتور عبد الرحمن العوينة رئيس قسم اللغة الإسبانية وآدابها بجامعة محمد الخامس بالرباط.
هذا الإجتماع، سيعقد باللغة الإسبانية مع ترجمة فورية إلى العربية ابتداء من الساعة 6:30 مساءً في مقر المركز، وسيقدمه مدير معهد سرفانتس بالرباط، السيد خوسيه ماريا مارتينيز ألونسو.
سيركز النقاش بشكل خاص والذي سيقدمه عبدالرحمن فتحي،على تحليل وانعكاسات حول تأثير المغرب والموريسكيين على سرفانتس، وعلاقة المؤلف وعمله بمدينة تطوان والمغرب.
بالإضافة إلى أسئلة تداخل الثقافات وحرية ميغيل دي سرفانتس.
الدكتور عبدالرحمن فتحي، هو أستاذ الأدب الإسباني بجامعة عبد المالك السعدي في تطوان، وهو كذلك مدير قسم الدراسات الإسبانية وأستاذًا زائر في عدة جامعات أجنبية إسبانيا، فرنسا، تشيلي، الولايات المتحدة.
يعتبر من أكثر الشخصيات تمثيلا للغة الإسبانية بالمغرب ، ولا سيما بسبب إنتاجه الشعري الذي أكسبه جائزتين: جائزة Premio la Barraca de las Letras y el Teatro التي تمنحها Fundación Dos Orillas de la Diputación Provincial de Cádiz
وجائزة Rafael Alberti التي تمنحها Consejería de Cultura de la Embajada de España en Marruecos.
تظهر أعماله في عدة مختارات: Arribar a la Bahía (Encuentro de poetas en el 2000) Tres Orillas
(2002 Algeciras Diputación de Cádiz) Luces y Sombre
وكذلك مجموعته الأولى من القصائد Triana, imágenes y palabras (1998).
Abordaje (2000)، عبارة عن مجموعة من القصائد التي ظهرت في كتاب África en versos mojados عام (2002) والتي قام بتفسيرها مؤلف الأغاني الاسباني رامون تاريو.
من بين أهم أعماله كذلك Desde la otra orilla (2004) و Volver a Tetuán (2018).
تجمع دورة المؤتمرات التي يعقدها رئيس معهد سرفانتس بالرباط باحثين “هيسبانو مغاربة” من مختلف التخصصات (الأنثروبولوجيا، علم الاجتماع، تحليل الخطاب، إلخ) لإجراء نقاش بناء حول العلاقات المتعددة بين اللغة والأدب مابين ضفتي المضيق.
ترأس المؤتمر الأول للكرسي حول نموذج التخطيط العمراني لتطوان والتراث الأندلسي للمدينة الأستاذ الباحث مصطفى أقلعي ناصر.
وعلى نفس المنوال المؤتمر الثاني حول موضوع “هل يجب أن نغرب اللغة الإسبانية؟” أدارها الأستاذ والشاعر عزيز التازي.