طالب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم أمس الجمعة، على ضرورة وقف “التدخلات الخارجية” في الشؤون الليبية وأهمية إخراج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد، ودعم اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5).
وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري، خلال مشاركته في إجتماع اللجنة الرفيعة المستوي لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي حول ليبيا، بأديس أبابا، إن بلاده ترفض أي “إملاءات خارجية” على الليبيين.
كما أكد وزير الخارجية المصري على رفض بلاده لأي “تجاوز للمؤسسات الليبية، وفقا لمرجعية إتفاق الصخيرات”، في إشارة إلى الإتفاق السياسي الليبي الموقع في عام 2015، الذي يعتبر المرجع الوحيد، برعاية أممية.
توقيع إتفاقية الصخيرات 17 ديسمبر 2015
وللإشارة، إتفاق الصخيرات عام 2015 هو الإتفاق السياسي الليبي، الذي شمل أطراف الصراع في ليبيا وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات، بالمملكة المغربية، بتاريخ 17 ديسمبر 2015 بإشراف المبعوث الأممي “مارتن كوبلر” لإنهاء الحرب الأهلية الليبية الثانية المندلعة منذ 2014.
وأشار كذلك وزير الخارجية سامح شكري إلى ما وصفه بتزايد حالة الإحباط لدى الشعب الليبيين “نتيجة تقاعس حكومة الوحدة منتهية الولاية عن الوفاء بالتزاماتها في إجراء الإنتخابات في التوقيت المحدد”.