في مقابلة له مع صحيفة la vanguardia الإسبانية، إطلعت أنباء إكسبريس عليه، دافع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، عن تحسن العلاقات بين إسبانيا والمغرب على أساس تعزيز الحوار السياسي والاحترام المتبادل، قائلا “ما يهم هي النتائج، نحن في أفضل الحالات الآن”.
هكذا دافع ألباريس أمس الأحد في حواره مع الصحيفة الإسبانية، بعد أيام قليلة من إختتام الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا في قمة الرباط، بحضور 12 وزيرا من حكومة بيدرو سانشيز، وتوقيع 19 مذكرة تفاهم بين البلدين في مختلف المجالات.
وعندما سئل رئيس الدبلوماسية الاسبانية، عما إذا كان لقاء رفيع المستوى مع المغرب أثر بدون حضور الملك محمد السادس ، أجاب أنه “لم يكن هناك الكثير من الوزراء الإسبان والمغاربة على جانبي الطاولة” مشيرًا إلى أنه جمع 28 الوزراء في المجموع.
وأكد أن العاهل المغربي “شارك شخصيا في التحضير للاجتماع” وأن بيدرو سانشيز ربما يكون أكثر رئيس حكومة في تاريخ إسبانيا منذ عهد الديمقراطية الإسبانية، (إنتهاء حقبة فرانكو ) التقى الملك محمد السادس في معظم الأوقات.
كما سلط الضوء على أن سانشيز تلقى دعوة لعقد لقاء مستقبلي مع الملك محمد السادس.
وأضاف ألباريس، أن الوضع تحسن بين البلدين لأن العلاقات التجارية قد تحسنت كذلك، لأن إمكانيات الاستثمار قد زادت في مجال السكك الحديدية، وفي مجال الأمن المائي وتحلية مياه البحر وفي قطاع الأغذية والفلاحة.
مضيفا في ذات السياق أنه بسبب “وجود تعليم اللغة الإسبانية في المدارس المغربية” ساهمت كذلك في تعزيز متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، على مختلف الأصعدة.
من ناحية أخرى أوضح ألباريس، أنه تم الاتفاق على جدول زمني سيتم نشره تدريجياً لوضع الجمارك التجارية في سبتة ومليلية ( المحتلتين) في موضع التنفيذ وتكون مرضية للرباط ومدريد.
فيديو la vanguardia
