
في واقعة صادمة، بالشارع البريطاني، فقد شاب يبلغ من العمر 27 عاما نصف جمجمته، بسبب لكمة قوية على وجهه ورأسه، من قبل عامل أثناء تواجده في متجر مع صديقته، حيث هاجمه من الخلف في إعتداء غير مبرر، حدث في 2 ماي في بولسوفر، بمقاطعة ديربيشاير البريطانية، ليتركه فاقداً للوعي، وفق وسائل إعلام بريطانية.
وبعد نقل الشاب إلى المستشفى اضطر الأطباء إلى إزالة الجانب الأيمن من جمجمته، في محاولة لإنقاذ حياته، ودخل بعدها برادن في غيبوبة، لمدة 15 يوماً، قبل أن تحدث المعجزة، ويتعافى بأعجوبة.
لكن عليه الآن أن يرتدي خوذة لحماية دماغه غير المحمي كلما غادر المنزل.
وينتظر الشاب برادن من مانسفيلد نوتينجهامشير، جراحة أخرى لتركيب جمجمة من التيتانيوم حتى يتمكن من العودة إلى العمل.
وعلى الرغم من مضاعفات هذا الاعتداء على حياته، نفسيا وجسديا وعقليا أصيب برادن بصدمة بعدما علم أن المعتدي عليه “كايل ستيفنسون سيزج” في السجن لمدة أقل من عامين، واصفاً الحكم بأنه ليس كافياً لقاء حجم الضرر الذي لحق به، حسب ذات المصادر.
ويعاني الشاب البريطاني، من عجز كامل في الإمساك بالأشياء بيده اليسرى، ولديه ضعف في عينه اليسرى، ولا يمكنه إغلاق عينه اليمنى وإبقاء اليسرى مفتوحة.
كما لايمكنه حمل الأشياء مثل الأطباق، ولا يمكنه الكتابة أو ممارسة الألعاب عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن الأطباء طمأنوه بأنه من المحتمل أن يستعيد هذه الوظائف ببطء.