وصلت الصادرات المغربية إلى الصين, إلى مستوى قياسي بلغ 910 مليون دولار أمريكي في عام 2022 بزيادة سنوية قدرها 9.41 بالمائة من 824 مليون دولار أمريكي في العام السابق.
الصادرات الرئيسية هي المعدات الكهربائية والإكسسوارات والتي ارتفعت من 300 مليون دولار في عام 2021 إلى 526 مليون دولار في العام التالي (75.85 بالمائة من إجمالي الصادرات).
تتكون المنتجات الرئيسية المصدرة من الدوائر المتكاملة ، ولوحات التحكم الكهربائية والموصلات والترانزستورات والمنتجات المعدنية، ومنتجات النحاس، وخام الزنك والنحاس، وسبائك الزنك، والأنودات النحاسية للتكرير بالتحليل الكهربائي، وخام الفضة والرصاص وخردة النحاس، وسبائك الألومنيوم، وخام المنغنيز والمنسوجات والإكسسوارات والمنتجات الجلدية والملابس والجلود والمنتجات الزراعية وزيت السمك والفواكه والخضروات المجمدة.
هذه الزيادة الهائلة في الصادرات وفق مراقبون، هي مثال جيد على العلاقات الممتازة التي حافظ عليها كلا البلدين لعدة سنوات.
وتعود نتائج الصادرات هذه، إلى حقيقة أن العديد من الشركات العالمية بما في ذلك بعض الشركات الصينية قد اختارت المملكة المغربية لإنشاء وحدات إنتاجها، وفي بعض الحالات للتصدير إلى الصين.
علاوة على ذلك مع تطوير مبادرة “الحزام والطريق” وتركيز المملكة المغربية على جذب المستثمرين الصينيين، من المتوقع أن يتعزز هذا الاتجاه في السنوات المقبلة.
بالنسبة لدولة نامية غير نفطية، يحرز الاقتصاد المغربي المتنوع تقدمًا مطردًا لضمان وجود منتجاته في أكبر سوق في العالم، وهناك حاجة إلى مزيد من الجهود على مختلف المستويات لاستكشاف الفرص بشكل أفضل في السوق الصينية.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات التجارية والدبلوماسية بين المغرب والصين دفعة قوية، خاصة في السنوات العشرين الماضية بسبب إهتمام المملكة المتزايد بالأسواق العربية والأفريقية.