الكونغرس البرازيلي.. يصادق على إتفاقية التعاون الدفاعي مع المغرب

صادقت لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البرازيلي، على إتفاقية الشؤون التعاون الدفاعي مع المغرب.

ووفق مصدر برازيلي، تحث هذه الإتفاقية على تعزيز التعاون في البحث العلمي المشترك بين البلدين زفي المجال العسكري و نقل تكنولوجيا العسكرية، و الدعم اللوجستي والحصول على المنتجات والخدمات الدفاعية وتنظيم التدريبات العسكرية المشتركة .

وحسب ذات المصدر، تركز الإتفاقية على مجالات البحث والتطوير والعلوم والتكنولوجيا والدعم اللوجستي والحصول على منتجات وخدمات الدفاع.

بالإضافة إلى ذلك، سيعزز تبادل المعرفة والخبرات المكتسبة في العمليات الميدانية للقوات المسلحة، بما في ذلك عمليات حفظ السلام الدولية، في تبادل العلوم والتكنولوجيا العسكرية.

العلاقات المغربية البرازيلية: مسار دبلوماسي تاريخي متميز

تعتبر العلاقات البرازيلية المغربية، من العلاقات المتميزة والضاربة في القدم في المسار الدبلوماسي للبلدين منذ عهد السلطان محمد الرابع.

وأكد المغرب منذ القدم أنه بلد بنى سياسات دوله التاريخية على الإنفتاح الخارجي وعدم الانطواء على الذات، فلم يقف عند الإتصال بدول العالم القديم وإنما شارك في إستكشاف العالم الجديد.

وساهم في صناعة تاريخ حوض الأمازون على سبيل المثال لا الحصر خلال القرن الثامن عشر، إذ تم نقل مدينة مازغان المغربية سنة 1769 إلى غراو- بارا Grao-Para شمال البرازيل فأنشئت على غرارها مدينة مازغان الجديدة.

ومن ثم استمر المد والجزر بين المغرب ودولة البرازيل قبيل استقلالها سنة 1822، ولتدشن العلاقات الرسمية بين المغرب والبرازيل سنة 1861 حيث تتضمن الوثيقة 13/62 إخبار جوزي دانييل كولاصو بتغيير حاكم دولة البرازيل، ويطلب من النائب السلطاني إطلاع الحضرة الشريفة بذلك، ويلتمس الرد على ذلك مباشرة من السلطان المغربي.