في إطار إستراتيجيتها العسكرية الجديدة بمنطقة المحيط الهادي والشرق الأدنى، أعلنت الولايات المتحدة الخميس في بيان مشترك مع الفلبين، أنه تم إبرام اتفاق يسمح للجنود الأميركيين باستخدام 4 قواعد إضافية في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا وتسعى على غرار حليفتها القديمة، إلى التصدي للنفوذ العسكري للصين.
وأبرم الاتفاق خلال زيارة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لمانيلا بينما تسعى الدولتان إلى إصلاح العلاقات التي قطعت في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس الفلبيني السابق رودريغو روتيرتي، الذي فضل التقارب مع الصين لكن الإدارة الجديدة للرئيس فريديناند ماركوس تبدو حريصة على عكس هذا التوجه.
وقبل صدور البيان، صرح مسؤول فلبيني كبير لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المحادثات جارية بشأن قاعدة خامسة محتملة.
وكان جنرال أمريكي قد حذر في مذكرة داخلية موجهة إلى البينتاغون من تصاعد النفوذ الصيني والمخاطر العالية لنشوب حرب مع الصين عام 2025 على الأرجح بسبب تايوان، حاضَاً عناصره على الاستعداد للقتال اعتباراً من هذا العام.