قامت السلطات المغربية بترحيل ناشطة إسبانية كتالونية إنفصالية من أراضيها بعد دخوله المملكة عبر معبر الكركرات الحدودي.
نقلت السلطات المغربية الناشطة الإسبانية نوريا بوتا صباح أمس الاثنين 20 فبراير إلى مدينة أكادير ، بنية ترحيلها إلى إسبانيا، بعد أن كانت تنوي التوجه إلى مدينة العيون للقاء إنفصاليين.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الناشطة الكتالونية دخلت المغرب الاثنين الماضي من موريتانيا عبر معبر الكركرات.
بعد دخولها المغرب، توجهت الناشطة الإسبانية، التي اعترفت بدعمها لـ “الأعمال العسكرية” لمليشيا البوليساريو إلى مدينة الداخلة، وفق نفس المصادر الإسبانية.
وأضافت ذات المصادر، قضت الناشطة الانفصالية، ثلاثة أيام في الداخلة، إلى أن قررت التوجه إلى العيون ليلة الخميس الماضي للقاء أعضاء من البوليساريو، “زاعمة بوجود اجتماعات إنسانية” مما دفع السلطات إلى الشك في روايتها وقررت على ضوء ذلك ترحيلها.
وذكرت مصادر محلية أخرى تم التشاور معها أن الناشطة الإسبانية المعنية، كانت بصدد القيام بأنشطة على الأراضي المغربية دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة.
