تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس، قرارا غير ملزم يطالب بالانسحاب “الفوري” للقوات المسلحة الروسية من الأراضي الأوكرانية.
تمت الموافقة على النص، الذي أعدته أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون، بأغلبية 141 صوتًا مقابل 7 ضده وإمتناع 32 عن التصويت.
وصوت المغرب مع المجموعة العربية لصالح القرار، باستثناء الجزائر والسودان، اللتين اختارتا الامتناع عن التصويت، وسوريا التي صوتت بالرفض.
عادة، تختار المملكة الكرسي الفارغ عند إعتماد نصوص الأمم المتحدة التي تدين الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022.
وذلك تمثل في غيابها أثناء التصويت على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدين التدخل العسكري الروسي في 2 مارس، و 24 و 2022 وثالثًا في 7 أبريل من نفس العام، يقضي بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
المرة الوحيدة التي وقعت فيها المملكة على مبادرة تنتقد قرارًا روسيًا للأمم المتحدة كانت في 12 أكتوبر 2022. في ذلك اليوم صوت المغرب لصالح قرار يدين ضم روسيا للمقاطعات الأوكرانية.
وفي سياق متصل، وعدت الصين التي تمتنع عموما مثل الهند عن التصويت على مشاريع القرارات الأممية بشأن أوكرانيا، بالإعلان هذا الأسبوع عن مقترح مكوناً من 12 بنداً، دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، محذرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنب استهداف المدنيين.
