
توقعا لعودة محتملة إلى السلطة في إسبانيا، أمر الحزب الشعبي (pp) الذي يترأس المعارضة الإسبانية، أعضاءه بالحذر الشديد عند مناقشة العلاقات مع المغرب ولا سيما قضية الصحراء المغربية.
الإستطلاع الأخير، الذي نشر، في صحيفة el períodico الإسبانية، يعطي للحزب الشعبي انتصارا واضحا على حزب بيدرو سانشيز ( PSOE)، في الإنتخابات العامة القادمة المقرر إجراؤها في نوفمبر 2023.
وتوقعًا لهذه العودة إلى قصر مونكلوا، بدأت إدارة الحزب الشعبي الذي ينتمي اليمين، في التخلص بشكل تدريجي من الإشارات التي ستؤثر على علاقاتها مع المملكة المغربية وهذه ليست استثناء من هذا “التغيير” المستمر في تشكيل اليمين الإسباني المعتدل.
وهكذا أعطى زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونييز فيخو، أوامر واضحة للمسؤولين التنفيذيين في حزبه “لإعادة النظر عن كثب”، في جميع القضايا المتعلقة بالمغرب.
ويقر المسؤولون عن قيادةالحزب، في البيانات التي تم الإدلاء بها بشرط عدم الكشف عن هويتهم، في الصحيفة الإسبانية أن “كل مظهر أو موقف يتم تحليله بالتفصيل حتى لا يزيد الأمر سوءًا”، وهم يعترفون: “من الواضح أننا إذا أردنا أن نحكم كما نعتقد فعلينا أن نغير سياستنا تجاه المغرب”.
لا يريد الحزب الشعبي تكرار نفس “الأخطاء” التي ارتكبها بيدرو سانشيز، سوف نحافظ على موقف الدولة مع المغرب لكن لا يمكننا أن نتعثر على نفس الحجارة أو نهمل الجزائر “، وفق ماأكد المسؤولون التنفيذيون في هذا الحزب في تصريحاتهم للصحيفة نفسها.
2 تعليقات