صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، إن موقف تركيا إيجابي إزاء طلب فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ولكنها لا تدعم طلب السويد.
مضيفا أن أنقرة لن توافق على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” طالما أنها تسمح بحرق وتمزيق المصحف الشريف على أراضيها.
وكان السياسي اليميني المتطرف راسموسن بالودان، أحرق نسخة من القرآن الكريم، أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بحماية من الشرطة، التي منعت أي شخص من الاقتراب منه، وإيقافه.
وكانت المجر وصفت السويد بـ”الغباء” على خلفية السماح بحرق المصحف، في ستوكهولم.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس الثلاثاء، قال الأول إن إحراق كتاب مقدس لديانة أخرى “عمل غير مقبول”.
وفي مطلع الأسبوع، أشار إلى أن أنقرة ستوافق على انضمام فنلندا إلى الحلف قبل السويد. ولكن وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو قال يوم الإثنين، إن بلاده ملتزمة بخطة الطلب المشترك.
ومن بين الدول الـ30 الأعضاء بالحلف، هناك دولتان فقط لم توافقا حتى الآن على منح العضوية لفنلندا والسويد هما تركيا والمجر.