
من المرتقب أن يمثل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز خلال الأيام المقبلة، أمام الجلسة العامة في غرفة مجلس النواب بالبرلمان الإسباني، ليشرح مرة أخرى أسباب دعمه لخطة الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، ونتائج القمة المغربية الإسبانية التي إنعقدت مرخرا في العاصمة المغربية، الرباط.
ظهور بيدرو سانشيز هو مبادرة من كتلة نواب الحزب الشعبي (PP) الذي يترأس المعارضة الإسبانية بعد أن حظيت بدعم الائتلاف اليساري الراديكالي بوديموس، وهو مشارك في الأغلبية الحكومية في السلطة منذ يناير 2020 ووافق على إلتماس الحزب الشعبي وكذلك كتلة حزب Vox اليميني المتطرف.
هذا التكتل المعارض، سيناقش بشأن قضية الصحراء المغربية والذي تجلى بالفعل في شهر أبريل المنصرم في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لإدانة مزدوجة لدعم سانشيز للموقف المغربي في الصحراء.
وبرر الحزب الشعبي طلبه “بالغموض المطلق” الذي يميز السياسة الخارجية لحكومة مدريد، طالبت القوة الأولى للمعارضة في مجلس النواب بيدرو سانشيز بإبلاغ النواب بالتعهدات التي تعهدت بها حكومته خلال الاجتماع الأخير رفيع المستوى مع المغرب، يومي 1 و 2 فبراير في الرباط بشأن الصحراء المغربية، وفتح الجمارك التجارية في سبتة ومليلية (المحتلتين).
وللإشارة، مثل، وزير الخارجيَّة الإسباني، خوسيه مانويل الباريس الثلاثاء الماضي أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بالأساس للرد، على أسئلة المعارضة حول العلاقات مع المغرب.