![](https://anbaaexpress.ma/wp-content/uploads/2023/02/3734_1640188609935_media-780x470.jpg)
سلط وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، الضوء على النتائج العملية والملموسة التي أفرزتها المرحلة الجديدة من العلاقة مع المغرب في مختلف المجالات، وذلك أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني.
وقال رئيس الدبلوماسية الاسبانية، أمام لجنة الشؤون الخارجية، بالبرلمان الإسباني، إن العلاقة الجديدة مع المغرب تستند على دعائم متينة، مؤكدا أن النتائج باتت واضحة للعيان على الأرض.
وسجل الوزير في هذا السياق انخفاض وتيرة الهجرة غير القانونية، بنسبة 69 في المائة، على مستوى الوصول إلى السواحل الأندلسية، خلال يناير مقارنة مع نفس الشهر من 2022، وبـنسبة 82 في المائة على مستوى جزر الكناري.
وأضاف المسؤول قائلا “إننا نتعاون في مكافحة المافيات التي تتاجر في البشر”، مشددا على أن الهجرة ينبغي أن تكون “آمنة، قانونية، منتظمة ومنظمة”.
وفيما يخص أسباب تأخر إنطلاق نشاط الجمارك التجارية، في سبتة (المحتلة )، أبرز المسؤول الإسباني، أن هذا التأخير راجع إلى عدم رغبة الرباط ومدريد إعادة مشاهد الازدحام والاكتظاظ التي كانت تسيء لصورة نشاط العبور بالمنطقة في السنوات الماضية.
مضيفا في ذات السياق، إن الجمارك التجارية تخضع حاليا لأعمال التجريب قبل الانطلاق الرسمي لها. ولم يشر ألباريس إلى التاريخ المحدد لانطلاق النشاط الرسمي لهذه الجمارك.
وفيما يخص التعاون الأمني، تحدث ألباريس عن التعاون مع المغرب الذي مكن من تفكيك شبكات إجرامية وإرهابية منذ عام ونصف.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن المغرب وإسبانيا عقدا، يومي 1 و2 فبراير الماضي بالرباط، الاجتماع رفيع المستوى المستوى الثاني عشر، والذي توج بإعلان مشترك، عبر فيه الطرفان عن إلتزامهما بتوطيد العلاقات الممتازة التي جمعتهما دائما وجددا التأكيد على إرادتهما في إغنائها بشكل متواصل.
2 تعليقات