قوى المعارضة في تونس، تحتج في شوارع العاصمة التونسية، اليوم السبت 14-01-2023، في الذكرى 12 لسقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
مظاهرات احتجاجية، للتعبير عن رفضها لمشروع الرئيس قيس سعيّد، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
وصرح رئيس جبهة الخلاص الوطني التونسية السيد أحمد نجيب الشابي: بأن “تضحياتنا لن تذهب سدى ومستعدون لتحمل النتائج”.
وأضاف الشابي، “ندافع عن الثورة ونسعى إلى إستعادة الحرية لمجتمع يتميز بالتنوع والتعدد”.
كما حمل رئيس جبهة الخلاص الوطني التونسية، الدولة المسؤولية، عن الغلاء وإرتفاع الأسعار، و تدهور الأوضاع المعيشية، وشدد رئيس جبهة الخلاص، ندعو للتضامن حول هدف واحد وهو رحيل الرئيس قيس سعيد.
وقد عرف شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية، مسيرة حاشدة لجبهة الخلاص الوطني التونسية المعارضة ودخل المحتجون، إلى شارع الحبيب بورقيبة، في تحدي لقرار السلطات التونسية.
كما عبر رئيس رابطة حقوق الإنسان في تونس، بأن “السلطات منعت وصول حافلة وقطار ركاب إلى العاصمة”، بالإضافة، إلى متظاهرون يحتشدون عند حاجز أمني في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، وقوات الأمن التونسية بمحيط وزارة الداخلية تمنع المتظاهرين من التقدم في شارع الحبيب بورقيبة.
ودعا حزب العمال التونسي، الشعب للخروج إلى الشوارع والتصدي لتوجهات سعيد المعادية للثورة.
بالإضافة إلى تنسيقية الأحزاب الديمقراطية في تونس، عبرت عن رفضها، التضييق وتدعو للنزول إلى شارع الثورة للتظاهر رغم ترهيب السلطة التونسية.
وأكد زعيم حزب العمال التونسي في كلمة قال: “ديكتاتورية قيس سعيّد ستسقط مثلما سقطت ديكتاتورية بن علي” و أضاف “من يكمّم الأفواه سيكون مصيره السجن أو الهروب من البلاد”.
وللإشارة، قبل ساعات من هذه المظاهرات الإحتجاجية، تجول الرئيس قيس سعيد، مساء الجمعة، في شارع الحبيب بورقيبة، وقال إنه “لا مكان للخونة والعملاء في البلاد”، مضيفا أن “من يتهم البلاد بالبوليسية والدكتاتورية هو من يريد تدميرها”.
تعليق واحد